يعتبر لاعب الوسط اعل الشيخ ولد محمد من أبرز اللاعبين الذين برزوا في البطولة الوطنية للناشئين في الموسم المنتهي.

كان اعل الشيخ وهو من اللاعبين الناشئين المميزين الذين برزوا في مقاطعة لكصر رغم صغر سنه، أحد المواهب التي تحدثت عنها المقاهي ليلا في لكصر وعن المردود الذي بإمكانه أن يقدمه في السنوات القادمة للكرة الوطنية.

وعلى غرار انتداباته السابقة من لكصر عمد الجيش إلى استقطاب اللاعب الخلوق، فقد انتدب في السنوات الماضية أبرز المواهب من نادي لكصر مثل المهاجم الفذ ولد الطايع وصانع الألعاب عزير والحبل على الغارب في انتظار انتدابات أخرى للجيش لصقل مواهب شابة مثل اعل الشيخ وأسلافه.

كان حاسما مع نادي الجيش في أكثر من مناسبة، ومن المناسبات القوية التي مر بها لعبه ضد زملائه في نادي لكصر مع الجيش وهو من سجل هدف الخلاص بعد انتهاء المباراة بهدفين لهدف وفوز بشق الأنفس، ولكن ما يحز في النفس أن الفوز جاء على أبناء الدار، ولكن المهنية والعمل والجد هما سمات اللاعب لذلك لا رحمة ولا تهاون في أداء الواجب.

بعد انتهاء بطولة الأشبال كان الحديث عن انتقاله أو استمراره مع الجيش الخبر الأبرز المتداول في السهرات الليلية في لكصر، لكن مهمة وطنية متمثلة في القتال والتباري المشروع على كأس العرب طموح رسمه مع زملائه وهو طموح أغلق في وجهه كل المطامع الشخصية من انتقال أو استمرار، حتى انتهاء المهمة الوطنية المتمثلة في المنافسة على اللقب بدل النهج الذي انتدب سابقا في التمثيل المشرف.

وقد أنار نجم المنتخب الوطني في السنوات الماضية المؤسسة التعليمية "الإنارة"، عرف باجتهاده والتزامه وتفوقه.

يتمنى الشارع الرياضي أن يوفق الشبل اعل الشيخ مع زملائه في كأس العرب والطموح بلوغ نصف النهائي، والمطلب يتمثل في رأس الكأس وجلبها إلى نواكشوط.