يعتبر اللاعب محمد فال ولد محمد الكوري من أبرز نجوم مدينة R الواعدين، فكانت مسيرته بين الأكاديمية وأكاديمية الداه ajmer الداه (المدرب) ناجحة كللت بالالتحاق بالمنتخب الوطني ثم إلى القوة الهجومية الضاربة لنادي الوئام بداية هذا الموسم.

بدأ محمد فال ولد محمد الكوري الملقب الدن مع أكاديمية مدينة R مع المدرب الداه فلعبوا في البطولات المحلية مع الناشئين والشباب وفي المقاطعات، فكان محمد فال مميزا رائعا فأمتع وأبدع وذاع صيت النادي ومحمد فال وأصبح الحديث الذي يتناوله رواد ملعب شيخا ولد بيديه.

استعد مع نادي مدينة R إلى الدخول في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم فكانت الاستعدادات غاية في الصعوبة، وكان الطموح كبيرا، لكن شيئا ما منع النادي من دخول الدرجة الثانية.

فجاء الدور على الأكاديمية الوطنية لكرة القدم، وتحت إمرة المدرب المحنك سيدي أحمد ولد القاسم صقلت موهبة الموهوب محمد فال ولد محمد الكوري، فضرب بقوة مع المنتخب الوطني للأشبال ولم تسلم منه شباك مع أنه كان جناحا سريعا بمهارات تيري هنري ولدغات اكريسبو وقوة دروجبا وأناقة أيتو.

فاكتسحوا الليبيين في الدور الأول من تصفيات أمم إفريقيا للأشبال بخماسية في نواكشوط وفي الملعب الأولومبي أيضا قلبوا تأخرهم أمام الماليين بهدفين لهدف رغم الفارق الكبير في البنية الجسمانية وحتى في السن، وفي الإياب في مالي تدخلت الأمور المتداولة في طريقة الفوز المعهودة إفريقيا فترجل المنتخب الوطني من تصفيات أمم إفريقيا بعد أن قدم لاعبوه: محمد الكوري، موسى ولد محمد والبقية أحسن الصور في التكتيك والالتزام والإصرار وقوة العزيمة.

وبداية هذا الموسم انتدبه سيدي أحمد ولد القاسم لنادي الوئام فشكل قوة ضاربة مع هجوم نادي الوئام الذي يعتبر كوكتيلا من الأصدقاء فيوسف كي كان أيضا مع المجموعة وكذلك مامان انياص وحتى الممون بالكرات في العمق القائد موسى ولد محمد هو قائد فريق الأشبال فانتقل محمد فال من بيته في منتخب الشباب إلى بيته في الوئام.

أما التحاقه بالمنتخب الوطني، فقال عنه اباتريس إنه اختار الجناحين محمد فال (الدن) ومامان انياص لتركيزهما في إنهاء الهجمات بشكل مميز وعودتهما السريعة للدفاع في الوقت المناسب.

ينتظر الشارع الرياضي بكل صبر من مدينة R إلى الرياضة وعرفات ودار النعيم ومدن ومقاطعات وولايات موريتانيا النتائج الإيجابية للمنتخب الوطني الذي رسم لنفسه خطة يتخطى من خلالها الدور الأول لكن الإمكانيات المتاحة تؤهله إلى ما بعد ربع نهائي البطولة، وما ذلك على الله بعزيز.

بالتوفيق للمنتخب الوطني.