يعتبر العيد الحسن أفضل لاعبي الدوري الوطني الممتاز بعد انقضاء سبع جولات على بدايته.

وكان العيد الحسن المولود سنة 1998 في الرياض ظهر مع المنتخب الوطني للأشبال في التصفيات الإفريقية الأخيرة وأبان عن مستوى مميز جعل أعين الأندية الوطنية تترصده وتتابعه.
ولم تكن البدايات الفعلية للعيد الحسن قريبة من مزاحمة أقرانه في الكرة الذين تدربوا في الأكاديمية وشالانج سيدي محمد ولد العباس، فالعيد الحسن بدأ في البطولات المحلية في الرياض وبطولة المقاطعات في انواكشوط، وحافظ على مركزه في الوسط   رغم تغيير المراكز من قبل معظم اللاعبين.
بدأ العيد الحسن مع الحسن كامرا في أكاديمية الرياض، ولم يلبث قليلا حتى انضم للمنتخب الوطني بعد أن أعجبت تمريراته الناخب الوطني سيدي أحمد ولد القاسم الذي يشرف على تدريب المنتخب الوطني للناشئين.
لعب مع المنتخب الوطني وكان حاملا لشارة القائد، فتخطى المنتخب الوطني الليبيين في الدور الأول بخماسية كاملة في نواكشوط.
وبعدها جاء الدور على الماليين الذين فاز عليهم المنتخب الوطني بقيادة العيد الحسن وزملائه في نواكشوط بهدفين لهدف.
وفي مالي افتتح الماليون النتيجة مبكرا ولكن الحسن عادل في الدقيقة الخمسين من ضربة حرة مباشرة، قبل أن تذهب المباراة إلى أمور التحكيم البذيئة، فخرج أبناء الوطن بعد مباراة رائعة.
انهالت العروض بداية الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم على العيد الحسن، فظفر به الوئام الذي تعاقد مع المدرب سيدي أحمد ولد القاسم، فوصل في الوقت المناسب حيث الإصابة لباقا وكابرال، فكان خير خلف لخير سلف فبدأ بداية رائعة، ففاز مع زملائه بالخمسة والستة والسبعة في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.
وواصلوا الإطاحة بخصومهم إلى أن جاء الدور على بطل الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم الذي تكفل القائد الموهوب بحياكة المباراة وصياغتها بطريقة رائعة فجاء هدفه أجمل هدف في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم وهو يحاكي هدفه أمام مالي في باماكو.
أما في المنتخب الوطني فجاء استدعاؤه سريعا فلعب أمام عمان في الشوط الثاني فدخل مع التقي وكانا رائعين أمام العمانيين وخرجا مع زملائهم بنتيجة إيجابية من مسقط وهي التعادل بدون أهداف مع العمانيين في عقر دارهم.
لعب العيد الحسن المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني في وديات الجزائر الثلاثة وفي رواندا مع رايون اسبور الرواندي وفي أغوندا ضد المنتخب المحلي ، وفي جنوب إفريقيا لعب ضد الموزمبيق فقص شريط المباراة بهدف جميل بدأت مع أعياد الموريتانيين قبل انطلاق البطولة وأكمل بسام القصة بهدفين رائعين وفوز مهم للمنتخب الوطني قبل بداية بطولة أمم إفريقيا للمحليين.
يتمنى الشارع الرياضي أن يوفق العيد الحسن وأن تكون أيام المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا أعيادا ويجلبوا الفرحة والسرور والغبطة لقلوب العاشقين للأوان الوطنية.