عاد نجم توجنين القطب إلى نادي زمزم بعد ما غادره في نهاية ذهاب الدوري في الموسم الماضي.

وكان القطب لعب نصف موسم رائع مع زمزم في الموسم الماضي حقق فيه نتائج طيبة أبرزها العودة بالتعادل من ملعب الكيفة العصي والتعادل أيضا في مدينة الزويرات أمام نادي الكديه.

يعرف القطب بقدرته الفائقة على اللعب في مركز لاعب الارتكاز وهو ما قام به أمام أفسي نواذيب الموسم الماضي وقدم مباراة مميزة أسالت حبرا كثيرا نظرا لخسارة زمزم لها في الدقيقة الثامنة والتسعين.

إضافة إلى مركزه الذي يلعب فيه عادة وهو صانع ألعاب حيث يتقن هذا المركز بجدارة ويلقبونه بريفالدو توجنين وزيزو موريتانيا وألقاب أخرى عديدة.

عند كل بداية موسم يتلقى القطب العديد من العروض وسبق له تمثيل عدة أندية وطنية إضافة إلى نادي النشأة (نادي الساحل) دافع القطب عن ألوان مدينة 3 وزمزم واقترب كثيرا من الدرك الوطني في أحايين كثيرة وكان قريبا من اللعب في نواذيبو وهو هدف دائم لكبار الأندية الوطنية عند كل بداية موسم.

عودته لزمزم كانت متوقعة نظرا للأثر الطيب الذي تركه والأداء المبهر الذي ظهر به رفقة رفيقي الدرب (الداه مالديني) والفتى المدلل (أوريزك) لعب الثلاثة في توجنين منذ الصغر وتفاهموا بطريقة غريبة مع أن (القطب) لاعب وسط (الداه) قلب دفاع أوريزك (جناح) وبوجود الثلاثة في فريق يتملك الفريق كل مقومات الفوز الصريح على طريقة المثل الشهير (السهل الممتنع).

شارك القطب في عدة بطولات صيفية هذا الموسم ففاز ببطولتين في رمضان في نواذيبو أقيمتا في أكبر ملعبين (صالتين) في العاصمة الاقتصادية فحمل الكأسين وعاد بهما إلى نواكشوط ليرحل مع بعض رفاقه إلى بوتلميت حيث البطولة الصيفية هناك واستقر به المقام هناك حتى عاد بكأس البطولة.

يقول عند لمبشر ولد شاش أحد مكتشفي المواهب في توجنين وأحد أبرز المدربين في العاصمة نواكشوط (القطب أحد مفاتيح الفوز هجوما ودفاعا).