يعتبر بداه ولد عبد الرحمن من أفضل الرياضيين في تيارت على الإطلاق ونظرا لعدم مشاحناته ودخوله في العراكات المؤدية للمقدمة والركض خلف الأمجاد الواهية تنامت شعبيته.

مثل بداه في تيارت يخلط بين أبو تريكه الخلوق الذي يمتع ويبدع ساكتا ومحمد بركات اللاعب الذي يظهر قليلا لإصاباته ولكن عندما يظهر يعطي كثيرا والإثنان حققا نجاحا كبيرا لناديي الأهلي المصري والمنتخب المصري، وكذلك فعل بداه مع مختلف أندية تيارت بمختلف تسمياتها.

ساهم بداه في تأهل نادي نصر تيارت (زمزم) إلى نهائيات الدرجة الثانية ورسم الطريق الصحيح نحو التأهل إلى الدوري الممتاز لكرة القدم بمساهمته في الفوز على أعتى أندية نواكشوط (تفاهم السبخة) الذي عرف بتجريد الأندية من ألقابها وتوجيه البطولات نحو الجهة المعاكسة، لكن بداه بثباته ونضجه وأخلاقه عرف كيف يرسم الطريق الصحيح مع شباب تمكنوا من صنع المجد للمقاطعة الأولى.

يحظى اسم بداه بشعبية وافرة بين أندية تيارت جمعاء فقلما تلحظه في نادي تيارت إلا وهو يؤدي هذا إلى آكاس من أجل التمرين معهم والتوسط لهذا عند دلتا وتسوية أمر ما لآخر عند زمزم هو لاعب متزن خلوق سريع في تأدية الواجب الهجومي شرس في قلب الموازين دفاعيا ويربط بين الخطين في الوسط بنضج وحزم قل نظيرهما.

تجددت إصابات بداه في الركبة خصوصا في السنوات الأخيرة وفي السنة الماضية بدأ يتماثل للشفاء مع بداية الموسم وتمرن بشكل  مميز واحتل مكانه في تشكيلة زمزم لكن الإصابة عاودته من جديد وشح توفير الشفاء في الوقت المناسب حال دون رجوعه بسرعة فامتهن التدريب وشكل فريقا من الأشبال في تيارت كان من أقوى الفرق وتسمر العاشقون للعبة على أحاديث إنجازاته مع أشباله في  تيارت في أحياء (ابيكين، عين الطلح، المشروع، دار البركة).

تكفلت الإدارة الجديدة بإعادته إلى  أرضية الملعب من جديد وذلك بعلاج إصابته علاجا شافيا وافيا له جدوى ويستعيد على إثره نادي زمزم أحد أشهر الأجنحة الهجومية في المقاطعة الأولى، ونظرا إلى الطريق سالك لمباشرة العملية خصوصا أن اللاعب أجرى فحوصات (الراديو والتلفزة) لعدة مرات لركبته فإن مباشرة العلاج تحتاج فقط في توفير المال المناسب لأي طبيب محترف من أجل مباشرة عمله.