حامد أيقونة الشمال.. مدرب من طراز رفيع |
الأربعاء, 21 أغسطس 2013 15:29 |
يعتبر صانع الألعاب حامد من أشهر اللاعبين في الزويرات بالإضافة إلى أنه مدرب متمرس تخرج جل مميزي المدينة على يده. بدأ حامد في بطولات المراحل السنية (البطولات الصيفية) والبطولات المدرسية (الابتدائية والاعدادية) وكانت بدايته تنبئ ببزوغ نجم واعد سيغير خريطة الكرة في الزويرات. فاز مع نادي مانشستر الذي كان يدربه بكل البطولات وتخرج على يديه أبرز لاعبي الزويرات ومن الجيل الحالي محمد جرارد ومود. ذاع صيت مانشستر في الزويرات وتجاوز صداها ولاية تيرس، لتدخل إلى الصالونات الكروية في نواكشوط، وكان الكل يتوعد بجيل كروي يبدأ من فريق مانسشتر الواعد في الزويرات. بدأ صانع الألعاب هذا الموسم مع نادي الكديه بوعد قطعه مع زملائه على الفوز بثنائية الكأس والدوري وهو أمر منطقي بالنظر إلى بنك الكديه من اللاعبين المميزين في كل الخطوط، ولكن البداية السيئة والتعادلات التي بدأ بها النادي حالت دون المنافسة على الدوري وبعد فك نحس التعادلات أزاح الكديه النقاب عن وجهه الحقيقي وقدم بنقاط من كل أطراف موريتانيا من ملعب رمظان على ضفة النهر إلى ولاية لعصابة شرقا ومن ملعب العاصمة الاقتصادية نواذيبو وحتى من العاصمة نواكشوط. وتواصل زحف الكديه نحو المراكز المتقدمة لتدخل مسابقة الكأس على الخط وفيها ضرب نادي الكديه أروع القصص فأزاح الكبار عن طريقه وضمن لنفسه مقعدا في المشهد الختامي، مشهد يتمنى حامد وزملاؤه أن يوفقوا فيه ويعودوا بالكأس الغالية إلى المدينة المنجمية (الزويرات). |