أعطى اللاعب سالم ولد جدو إضافة كبيرة للدوري الموريتاني وأعطى نظرة عن اللاعب الصغير الناضج الكبير في الأداء.

شبهوه بزيدان فقلده في حركاته وأطلقوا عليه ريفالدو الجديد وصدقوا واقترن اسمه بروبرتو باجيو وروماريو لدقة تمريراته وسرعة تسديداته وذكائه في التسليم والاستلام.

تنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد لكن الظلم الواقع الذي تتعايش معه النخب الكروية لا زال يتعرض له مع الدعم الذي يحظى به من قبل المتتبعين للكرة الوطنية.

يحمل على عاتقه هموم أمة (تيارت) وربما نواكشوط بأسرها في "النهائي الحلم" نهائي الكأس الوطنية لكرة القدم.

فتى من فتيان تيارت شهد له كل من زار ملعب تيارت بأنه من أفضل صانعي الألعاب في إفريقيا مع صغر سنه.

يروض الكرة كما يشاء ويمررها بأريحية تامة ويراوغ بكل الطرق السحرية والإبداعية وترسم تمريراته لوحات تضاهي لوحات أكبر الفنانين العالميين.

يحلم برفع الكأس الوطنية مع نادي زمزم، في موسم أبدع فيه مع زملائه في الدوري الوطني والكأس الوطنية فأرهقوا كبار الكرة الوطنية وأمتعوا في ملاعب موريتانيا الترابية والعشبية.