العيد نجم أضاء الجزء الشمالي من مدينة تيارت في بداية الألفية الحالية أيام تألق أبناء المدينة وقدم أروع القصص الدرامية في الكرة الوطنية مع ثنائي المنتخب الوطني صانع الألعاب سيد أحمد تكدي ولاعب الارتكاز موسى باقايوقو لاعب المنتخب الوطني.

يعتبر العيد من أبرز لاعبي مدينة الزويرات ومن أكثرهم خبرة وهو مزيج بين الخبرة والموهبة برعونة دفاعية على الطريقة الحديثة والنجاعة الهجومية.

وبما أن عامل الخبرة هو الأساسي في مباريات الحسم وعند بلوغ الأمر مرحلة يكون فيها الخطأ ممنوع، فإن العيد هو العنوان الأبرز الآن في ازويرات قبل لعب المباراة النهائية.

عرفه زملاؤه بالهدوء وبالنصيحة لأي منهم نظرا لخبرته الواسعة، ساهم في صقل موهبة شباب قدموا أروع القصص في الملاعب الوطنية فكسبوا احترام الجميع من ضفة نهر السنغال إلى جبال لعصابه حتى شواطئ الأطلسي في نواذيبو.

يعول عليه أبناء المدينة المنجمية "الزويرات" في كتابة مجد في البطولات المحلية والإفريقية بما أن الفوز بالكأس الوطنية يؤهل مباشرة إلى بطولة إفريقية، والكل في الزويرات يعتبر نادي الكدية قادر على مقارعة الأندية الإفريقية نظرا لإمكانياته المادية الهائلة وامتلاكه لاعبين بقيمة فنية كبيرة أمثال العيد واعل ولد مبروك وماينيش..