الأسطورة أوريزك: الفتي الذهبي لموريتانيا |
الخميس, 15 أغسطس 2013 13:39 |
يعتبر اللاعب أوريزك من أشهر اللاعبين الموهوبين في صناعة اللعب في موريتانيا بأسرها، وذاع صيته في جميع أصقاع البلاد من لعصابه شرقا إلى نواذيبو غربا والزويرات شمالا والترارزة جنوبا. أوريزك لاعب يزرع الرعب في منافسيه أيا ما كانوا، فبالحديث عن أوريزك تكون الحسابات المختلفة وطريقة الدفاع غير تلك التي كانت. تعود خوض النهائيات بكل أريحية ودونما عناء فكان نهائي الكؤوس في مسقط رأسه مكتوبا باسمه وكانت كؤوس البطولات تتزاحم في منزل أهله في بوحديده. بتواضعه الفذ ومواظبته على الصلاة في المسجد جذب اللاعب الصغير في السن القصير الموهوب في كرة القدم أنظار الصغار والكبار. مرعب أمام الشباك سواء كان السد أمامه مكون من خمسة إلى ستة إلى أكثر، وممتع في طريقة الاستلام والتسليم. أصبحت شهرته في موريتانيا تضاهي شهرة كريستيانو رونالدو وميسي ولم يلقب بأي منهم لأن الكل يراه أكثر موهبة وأكثر نضجا وتحكما في الكرة لكنه ولد في غير مكانه ولد في مكان يتجاهل الموهوبين لا سيما في قطاع مهمش أصلا، قطاع الرياضة. لعب أوريزك في صغره في نادي اليوفنتوس وقارع من هم أكبر منه سنا وهو ابن الخامسة عشر، وفاز بالألقاب ومع الساحل ضرب أروع الصور في الإصرار والعزيمة ومع نصر دار النعيم كان هجومهم الأقوى وكان الكل يحسب له ألف حساب، وكان خصومه يضعون لاعبا خاصا بأوريزك لا يشارك في اللعب ولا في التكتيك فقط لمحاصرة أوريزك ومتابعته ومع ذلك كان يسجل. أوريزك في زمزم تحسن ونضج واشتد ساعده، فهتفت الجماهير باسمه في الزويرات، ولاحقه المشجعون في نواذيبو وسيتذكره ملعب رمظان في روصو وكان له ذكر حسن في لعصابه وهو النجم الأول في نظر أبناء مدينة نواكشوط. قدم أوريزك مع زمزم موسما رائعا، ووصل معه إلى نهائي الكأس الوطنية وقدم مباريات قمة في الروعة في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم. |