يعتبر صانع الألعاب محمد الملقب "جرارد" أو "ماينيش" من أبرز اللاعبين في موريتانيا عامة سواء في نواكشوط أو في المدينة المعدنية الزويرات.

خاض الشاب المولود في تيرس الزمور (وهذا أمر طبيعي) تجربة ناجحة في كرة القدم سواء مدينة الزويرات أو في نواكشوط.

ففي الزويرات اشتهر فريقه بالتنافسية منذ الصغر ففرق الأقسام في الإعدادية كانت تتنافس وكان مجاراة فريق محمد جرارد أو ماينيش ضربا من المستحيل.

تألق في الزويرات وتنبأ له الكثيرون بمستقبل واعد في كرة القدم في حال تمت العناية به.

أرغمته ظروف الدراسة على الإقامة في نواكشوط، وخاض موسما رائعا مع الساحل في توجنين حيث كان أبرز لاعب ارتكاز في نواكشوط على الإطلاق وكان المعجبون يهرولون خلف فريقه أينما حل وارتحل سواء في ملعب (المرحوم شيخا ولد بيديه) أو في الملعب الأولومبي.

وكان قريبا من بلوغ نهائيات الدرجة الثانية مع الساحل في موسم قدم فيه مستوى خرافيا تهافتت عليه الأندية المحلية تخطب وده، فتكلم عنه بيراما غي ومودي امبودج وانجوبو وآخرون، لكنه أعطى التزامه مسبقا لناديه الأم لفريق الكديه حلم كل من يداعب كرة القدم في المدينة المعدنية (الزويرات).

لعب مع الزويرات وبتشكيلة حديدية قوية في كل الخطوط من دفاعها إلى وسطها حيث الموهوب محمد جرارد وهجومها الشرس والفتاك توقع الكل أن يستأثر نادي الكديه بالبطولات المحلية لنفسه، لكن البداية كانت سيئة في الدوري، ومع مشوار طويل مع التعادلات فك الكديه العقدة وتوغل في ترتيب الدوري وركز على الكأس الوطنية، وفيها ضرب دروسا في الإصرار والتكتيك وقوة العزيمة حتى وصلت قافلة الكديه إلى المباراة النهائية وهي ترابط  بغية تحقيق كأس غالية تبدأ معها الإنجازات وتكون بداية لمسلسل ممتع وغني بالبطولات والإنجازات.