قاد الجناح أوريزك فريقه نادي زمزم إلى نهائي  الكأس الوطنية بعد عمل متواصل من الأدوار الأولى للكأس الوطنية لكرة القدم مع نخبة من اللاعبين الموهوبين أقصوا في أدوارها الحاسمة الوئام وأفسي نواذيبو تباعا.

وقد التقت السراج الرياضي بأوريزك وسألته اسئلة تقليدية أجاب عليها النجم بكل أريحية.
فاعتبر أوريزك إجابة عن سؤال أسوأ مباراة لعبها هذا الموسم، وكان الجواب نادي تجكجه، ربما ذلك لأن المباراة تأتي بعد مباريات قدم فيها زمزم أداء رائعا أمام تفرغ زينه ولكصر والوئام وخسرها زمزم بطريقة دراماتيكية وهي سبب تراجعه إلى المراكز الخلفية في الترتيب.
وعن أجمل مباراة خاضها مع نادي زمزم، يقول أوريزك بأنها مباراة تفرغ زينه، وكان أوريزك مرر في مباراة تفرغ زينه كرة حاسمة إلى تيجانا عندما انفرد الاثنان بحارس مرمى تفرغ زينه، وكانت مباراة رائعة من طرف أبناء تيارت.
وكان أوريزك رافق زمزم في زياراته إلى لعصابه والزويرات والترارزة ونواذيبو ومع أن زمزم حقق نصرا في نواذيبو إلا أن اوريزك أخذته أكثر مدينة الزويرات وهو أمر طبيعي إذا علمنا أن لاعب ارتكاز الكديه ماينيش هو زميل أوريزك السابق في نادي الساحل وكذلك صمب وبعض أصحاب المراهقة يعيشون الآن في مدينة الزويرات.
وعن عدم استدعائه للمنتخبات الوطنية ككل رغم أدائه المبهر مع أندية الساحل ونصر دار النعيم وزمزم، قال بأنها رؤية مدرب، وهو خلق ورد جميل قل نظيره في هذه الآونة.
وعن حزنه لمغادرة زميليه الداه والقطب ولأيهما اشتاق أكثر، قال بأنه اشتاق للاثنين وتمنى أن يتمكنا من العودة إلى زمزم مجددا.

قدم أوريزك مستوى رائعا مع الأندية التي لعب لها فمع الساحل كاد أن يصل وزملاؤه إلى نهائيات الدرجة الثانية وفي  المباراة التي كانوا يبحثون فيها عن نقطة اصطدم بأحد لاعبي الدرك الوطني في الجولة الأخيرة ليخرج عن نطاق المباراة.

ومع نصر دار النعيم سجل أهدافا روعة وكان الشغل الشاغل لأي خصم ينازل نصر دار النعيم وتأهل معهم لنهائيات الدرجة الثانية.

ولا زال عطاء أوريزك متواصلا فهو يقدم أجمل اللوحات بالمجان على الملاعب الوطنية دون أن تراه أعين مدربي المنتخبات الوطنية.