يواصل ثنائي المنتخب الوطني لكرة القدم سلامي وإسماعيل التدرب على انفراد استعدادا للاستحقاقات القادمة وانتظار أي خبر سار من العاصمة نواكشوط.

وكان إسماعيل ولد البشير قلب دفاع أفسي نواذيبو الذي بدأ يتشافى من إصابة رجع بها من مأمورية المنتخب الوطني في كأس العرب في الأردن ومع أن الإصابة تذهب وتأتي إلا أنه منذ شهر يؤكد أنه جاهز ويتدرب لوحده ليشتد عوده وليتفادى الاحتكاكات المباشرة.

والتحق بالمدافع الشرس حارس المرمى الخلوق والأنيق سلامي حارس مرمى تجكجه والوئام سابقا وحارس مرمى المنتخب الوطني للشباب، وهما يتدربان على شواطئ مدينة نواذيبو الجميلة، وكان سلامي يتدرب بمفرده في نواكشوط تدريبات شاقة من الصباح مروروبا بقيلولة في قاعة كمال الأجسام في مباني الاتحادية انتهاء بتمارين مسائية.

وقدم اللاعبان مستوى رائعا في البطولة العربية قبل أن يصابا بعد المباراة الأولى التي فاز فيها المنتخب الوطني على قطر لكن إسماعيل دخل في المباراة الثانية مع أنه مصاب وذلك لأن معظم اللاعبين أصيبوا أيضا.

وتقول مصادر مقربة من اللاعبان أن اسمي اللاعبين على طاولة المدرب الوطني اباتريس انفه الذي أشاد بهما كثيرا ولكن لم يفصح بشيء عن التحاقهما بالمنتخب الأول وبما أن الموسم لا زال متواصلا والانتدابات للمنتخب الوطني تتجدد يوما بعد يوم يعكف الشابان على مزاولة التدريب اليومي الشاق تحسبا لأي طارئ عساه يكون خيرا.