وجه المدرب الوطني أحمد سالم الملقب تالا المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية انتقادا لاذعا للاتحادية الوطنية لكرة القدم على صفحته في موقع اليوتيب المرئي.

وتعرض لتدريب اباتريس انفه للمنتخب الوطني للمحليين بشيء من التهكم حيث قال بأن ليبيريا انتدبت مدربا محليا والسنغال خصمنا القادم انتدبت هي الآخرا مدربا محليا وكذلك تونس ومعظم الدول لماذا موريتانيا تنتدب فرنسيا واستعرض بعضا من تاريخه وصححه.

وعرج المدرب تالا على التكوين المقدم من الاتحادية الوطنية خصوصا للمدربين وقال بأنه في كل مرة تقوم الاتحادية بتكوين نفس الأسماء وكأن موريتانيا بأكملها لا يوجد فيها إلا هؤلاء وليس هناك من يطمح لولوج هذا العالم أو الاتحادية لا تريد اكتشاف وجوه جديدة.

وتكلم المدرب تالا أيضا على وضعية المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وقال بأن التصنيف الدولي لآدم با ودومينيك دا سيلفا ما زال ضعيفا وتكلم عن بعض لاعبي المنتخب الوطني مثل كارلوس وتكدي.

وفتش المدرب تالا في تاريخ الكرة الوطنية وذكر الجميع بضربات ترجيح ضائعة أبرزها تلك التي ضيعها سيدبي في كابرال 95.

وتعرض للمسألة العنصرية التي كتب عنها موقع اكريديم حين وصف المنتخب الوطني بالمنتخب الأسود وطالب بالتحقيق معه وإنزال عقاب شديد به يكون عبرة لمن يتجرأ على الوحدة الوطنية.

وأخيرا تكلم عن المشاريع المقدمة من الفيفا والتي استفادت منها موريتانيا من أستديو إنتاج إلى "جراس افوت" وما إلى ذلك وقال بأنها برامج سارية المفعول وأن الفيفا لن تتوقف عن تقديمها سواء في 1996 أو 2012 أو 2020.

تتابعون ما قاله تالا في خرجته الأخيرة على اليوتيب على الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=F97G0Asiy00&feature=youtube_gdata_player