ثغرة في القوانين التنظيمية تلغي بطولة المذرذرة لكرة القدم |
السبت, 06 أكتوبر 2012 13:35 |
وكان من المقرر أن يلعب ابير التورس مع المذرذرة في المباراة الأولى على أن يلعب الخط مع مع التاكلالت في المباراة الثانية، لكن اللجنة خلطت الأمور على الكل ولم يعرف أحد مخرجا لهذا المشكل الذي أدى إلى عدم لعب المباريات يوم أمس والخول في دوامة مفرغة بين مطرقة تأهل المذرذرة مباشرة إلى النهائي وسندان أحقية ابير التورس بلعب نصف النهائي. وحسب شهود عيان ورياضيين من المنطقة فإن الوثيقة التي أصدرتها الإدارة الجهوية للشباب والرياضة في الترارزة قبل لعب البطولة تقضي بسحب القرعة بين خمس فرق تسحب أولا واحدة وتعفى من لعب الدور الأول على أن يلعب الأربعة الآخرون ويتأهل ثلاثة منهم ويخرج واحد، وذلك بتأهل الفائزين في المباراتين ويتأهل أحد الخاسرين بفارق الأهداف عن خصمه. وسحبت القرعة وانتظر الخط الدور الثاني ولعب التاكلالت مع ابير التورس وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ليلجا الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ربحها التاكلالت. وفي المباراة الثانية تقابل المذرذرة مع تكند وانتهت المباراة بخسارة تكند بهدف وحيد لصالح المذرذرة. وبهذه النتائج يتأهل التاكلالت والمذرذرة لفوزهما في مباراتيهما بينما ينظر في نتائج ابير التورس وتكند وفارق الأهداف يؤهل ابير التورس الذي دخل مرماه هدف وسجل هدفا بينما دخل مرمى تكند هدفا ولم يسجلوا أي هدف. وبعد شد وجذب طلة يوم الجمعة ارتاد لاعبو ابير التورس وكذا بقية الفرق ملعب المذرذرة للعب نصف النهائي الثاني أو نصف النهائي المكرر أو الدور قبل الأخير من بطولة المذرذرة ولكن فوجؤوا بعدم حضور اللجنة التي لم تحضر إلا متأخرة وقامت بمخاطبة ابير التورس للخروج معهم بصيغة لا يلعبون فيها يوم الجمعة وتقام مباراة بين الخط والتاكلالت وهو ما رفضه أبناء ابير التورس لتلجأ لجنة التنظيم إلى الدرك الوطني الذي جاء وتدخل لدقائق فقط قام بعدها برفع المسألة إلى الحاكم بالنيابة وحضر قائد عن كل فريق إضافة إلى ممثل عن اللجنة المنظمة وبدأ الحديث الذي كان في بدايته عقيما بحضور بعض المراقبين والمتتبعين للشأن الرياضي قبل أن يتم اقتصاره على الممثلين فقط للفرق. ليتضح أخيرا أن الأيام الثقافية تم إلغاؤها حسب ما أورد موقع المذرذرة اليوم الذي أورد كلام رئيس اللجان النظمة لايام المذرذرة الثقافية والريياضية: (رئيس اللجان المنظّمة لأيام المذرذرة الثقافية والرياضية، أكد أن هناك مشكلة، وأن لجان التنظيم حاولت حلّها لاكن دون جدوى، مما اضطرهم لإحالة الموضوع للدرك الوطني، لتعلن السلطات المحلية عن توقيفها للنشاط، وإلغائها للمسابقة الرياضية). ومع أن الحوار الرياضي كان ساخنا والدعم المادي يبدو أنه كان في المستوى لحضور الفرق في سيارات مؤجرة ووجود أخرى في دور مؤجرة فإن التنظيم كان سيئا ولم يكن مدونا حيث جاءت القرارات شفوية في معظمها ومشتتة وعشوائية في أحايين كثيرة. ومع أهمية الرياضة وندية المنافسة فيها والدعم المقدم لها إلا أن ملعب المذرذرة لا يزال صعب المراس حيث يصعب على اللاعبين اللعب فيه بنعل نظرا للين أرضيته التي تتطلب تدخلا من طرف القائمين على سياسة مكافحة التصحر لتذليل أرضيته. |