السبت, 30 يوليو 2016 08:23 |
تعددت الأسباب والنتيجة واحدة الخسارة تلو الأخري ؛هذا هو حال منتخب الشباب المشارك في بطولة كوتيف الدولية الودية في مدينة فالنسيا الإسبانية ،وآخرها البارحة أمام شباب العم سام بهدف نظيف .
قبل أن نلوم المدرب واللاعبين لابد من الوقوف عند من منح الثقة لهذا الفريق فهي بلاشك الاتحادية الوطنية لكرة القدم ورئيسها الذي أختار هذا روتيرو ومعاونيه ،في تدوينة لي سابقة ذكرت دي لابينيا وسيرجي ضمن الجهاز الفني لشباب اسبانيا وهذه المرة أذكر مدرب شباب العم سام الا وهو افريدل الحارس الكبير السابق لأمريكا، لذلك نجد الآخرين يهتمون بتعيين أسماء كبيرة على الأقل بتاريخها الكروي على عكسنا ،نعين مرة معد بدني ومرة مدرب بلا تاريخ أو cv ولم يحقق إنجاز قبلنا لذلك لانجلب إلي أسماء مغمورة فرنسية لاتليق بمستوي طموحاتنا الرياضية باستثناء الإسباني لويس الذي هو مؤطر فقط وليس مدرب ،الآخرون لا محل لهم من الإعراب على الأقل كرويا للأسف .
لا جديد يذكر ولاقديم يعاد بالنسبة لما حدث في لقاء البارحة لاشيء يدعوا للتفاؤل بصراحة ومالفت انتباهي هو تصرف قائد الفريق الحسن العيد الغير أخلاقي والحركة لا أخلاقية التي قام بها تؤكد تماما بأنه على الاعب الموريتاني أن يراجع عقليته جيدا، وذلك لتطويرها لتتماشي مع الطموحات الملقاة على عاتقه ،كما أنه لابد من إعادة النظر في طريقة إدارة المنتخبات لدينا والأندية والمنظومة ككل لكي لا نبقي نغرد خارج السرب دائما .
|