خصم موريتانيا في الدور الأخير من تصفيات الشان هو مالي بعد أن خرج من الدور الأول بدون خسارة تعادل في الذهاب وفاز في الإياب بثلاثة أهداف لهدف.

طريقة اجتيازه للدور الأول تذكرنا بطريقة تأهلها على حسابنا في الدور الثاني من تصفيات إفريقيا للأشبال عندما كان التعادل الإياجبي بعد ذهاب نصف الوقت في الشوط الثاني وبعدها بدأ المباراة تأخذ منحى آخر من طرف الحكم.

هذا السيناريو يبدو مشابها لما حدث في مباراة الإياب تعادل منتخب مالي مع غامبيا بهدف لمثله وجاءت الدقائق الأخيرة لتحميل هدفين.

منتخبنا  آنذاك ظلم ظلما واضحا، رفقاء الحسن العيد استحقوا مواصلة المسير للتدرج نحو التأهل لنهائيات الأشبال، لكن أمور يبدو أنه أبرمت بليل حالت دون ذلك.

هناك اختلاف بين مباراة الأشبال والمحليين الآن.

المحليون سيلعبون الإياب في نواكشوط، والأشبال آنذاك لعبوا الإياب في باماكو.

المحليون يتأهلون إن لعبوا الإياب في نواكشوط حصل ذلك سابقا أمام ليبيريا وأمام السنغال، وأمام سيراليون التي أعطتنا فرصة لعب الإياب على أرضنا.

مالي منتخب قوي لديه أندية تنافس في الدوريات الإفريقية دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية..

مع ذلك منتخبنا  المحلي نعتبره من أقوى المنتخبات وينقصه القليل ليجلس على عرش إفريقيا القليل جدا ينقص المنتخب الوطني من الترتيب الصحيح والمعسكرات الجادة والاختيار السليم.