سباعي هجوم المنتخب الوطني سيكون ثلاثة فقط في المراكز الأساسية المتاحة للهجوم.

شقران وابيجيلي لا شك أن هذا الثنائي مرشح للبدء، لا احتمال لجلوس يعقوب دينا صانع ألعاب من طراز رفيع وإن تأخرت دعوته فهو من أبرز اللاعبين في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.
لكن يعقوب قد يلعب في الوسط خلفه لاعبي ارتكاز، إن رأى المدرب أن يلعب على هذا النحو لا بأس بهذه الفكرة لكن تنفيذها يواجه مشاكل عدة أنها لم تطبق في مباريات ودية ولا في معسكرات..
إلا إذا كانت هذه الخطة نجحت في التدريبات الأخيرة فهي بالتأكيد ستأتي أكلها، وقد يلعب ثالث المهاجمين وهذا ما كان يفعله يعقوب مع المنتخب سابقا ويفعله الآن مع تفرغ زينه.
إذا من سيزامل يعقوب في الهجوم إن كان يعقوب ثالث المهاجمين وهو ما اعتدنا عليه..
ابيجيلي وشقران المفاضلة بينهما جائزة للمدرب لهذا مزاياه ولذاك أساليبه المختلفة عن الآخر، لكن الثنائي أبدى كلاهما إعجابه بالآخر والأمور بينهما تسير على أكمل وجه رغم المنافسة على مركز واحد كما شاهدنا في مباراة السنغال عندما لعب أحدهما في الشوط الأول والثاني في الشوط الثاني.
عبر الثنائي في أكثر من مناسبة أنهما يودان اللعب معا جنبا إلى جنب.
هذا الطرح عززته التدريبات الإعدادية لمباراة الكاميرون، فالثنائي كان دوما في فريق واحد، وهو ما أعطى انطباعا حسنا لدى المدرب عن إمكانية زمالة بين اللاعبين في الهجوم.
ماما انياص الاسم الذي لمع في الآونة الأخيرة مع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ومنتخب المحليين والأولومبي، هو الآخر لا يمكن أن يجلس على دكة البدلاء.
فهل يكون ماما انياص ثالث المهاجمين مع زمالة محتملة لشقران وابيجيلي، ويعقوب خلفهما أم تكون هناك مفاجأة جلوس المايسترو يعقوب أو جلوس ماما انياص على دكة البدلاء..
هناك اسم كبير في كرة القدم الوطنية بيبي عبد الرحمن سي الذي قدم مستوى مميزا في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.
أبناء لكصر غير راضين عن عدم استدعاء بيبي للمنتخب الوطني الأول، وأي خطوة أخرى سلبية في حقه مثل إلزامه لدكة البدلاء لن ترضي مشجعي العميد وتعتبر سلبية في حقه.
أبناء العميد يراهنون أنه إن كانت الأمور تنال بما يقدمه اللاعب على أرضية الميدان فبيبي أساسي بدون شك.
اليافعان عبد الله ابابيس ومحمد فال الكوري، ثنائي قدم موسما رائعا مع نادي أفسي نواذيبو والوئام.
فعبد الله ابابيس كان خير مهاجم سجل بكل الطرق وله أهداف خرافية قبل مجيء المحترف آدم ومع مجيء المحترف كان ابابيس مميزا في تمريره وتسجيله.
الدن أثبت في كل مرة أنه جناح مميز تدرج في المراحل السنية للمنتخب الوطني من الأشبال للشباب والمحلي.