من يتحدث عن المنتخب الوطني عليه أن يتحدث عن الدوري الوطني الذي سينطلق بعد أيام فكيف ببطولة ستنطلق ومن ينافس فيها بدأ تحضيراته قبل يوم أو يومين والسبب هو قلة الموارد المالية المتاحة وانعدام الرعاية الرياضية المطلوبة والتي تبرر عدم رعايتها بقلة الاموال التي تضح في قطاع الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص للتذكير الفائز بالدوري يحصل علي جائزة مالية تقدر بسبعة ملايين أوقية بمعني ميزانية أضعف الاندية علي المستوي المحلي ولاداعي لتسمية تلك الاندية لان المتتبع الرياضي يعلم ذالك جيدا فكيف يمكن تطوير المنتخب لان المثل يقول ان كل بناء يحتاج الي أساس فماهو أساس الكرة الموريتانية

لايختلف أثنان علي أن تقوية الدوري هو الاساس لتقوية المنتخب وكذالك بناء المنشات الرياضية من ملاعب ولا ننسي دعم الاندية بشكل صريح وبموارد مهمة وعلي الاندية بالمقابل أن تسعي لبناء كيانها من خلال مرجعية واضحة وليست أندية في يد شخص واحد لايفقه كرة القدم ويأتي علي كل صغيرة وكبيرة أن وجدت وبالتالي الضحية هو النادي ومنتسبيه خاصة من الاعبين وكل ما أقوله لن نتقدم الي اذا فرضت الدولة الاستثمار في الرياضة والاندية وزيادة العوائد المالية بالتشاور مع الاتحادية ولا أنسي كرة القدم القاعدية واتأسف لمنتخب بلادي يشارك في مباراة بحارسين فقط وبدل أن نستفيد من الخطأ نقع فيه مرة أخري مع منتخب الناشئين حارسين فقط لان هناك لاعبق مصاب لايستطيع ألأن يلعب يسافر ويترك الحارس الثالث والسبب واضح الاعب محسوب علي أحد كبار المنتخب والحارس ليس لديه أي أحد وهذا تصرف بعيد عن كرة القدم والاتجاه الصحيح