بيان من الإتحادية بخصوص فضيحة إدارة الوطنية |
الخميس, 06 فبراير 2014 11:54 |
بدعوة ملحة من قناة "الوطنية"، وسعياً منه لإنارة الرأي العام الوطني حول مجمل القضايا ذات الصلة بالشأن الكروي، استجاب رئيس الاتحادية السيد أحمد ولد يحي لدعوة من قناة "الوطنية" مساء الاثنين الموافق للثالث من شهر فبراير الجاري، للمشاركة في حلقة من برنامج "ضربة ركنية". سارت الأمور في البداية بشكل طبيعي؛ حيث بدأ الحوار الذي تناول مشاركة منتخبنا مؤخراً في بطولة أفريقيا للأمم، وأثناء جواب رئيس الاتحادية على أحد الأسئلة فوجئ متابعو البرنامج المباشر بدخول شخص غريب، بعد مرور أكثر من ربع ساعة من انطلاق البرنامج؛ حيث تعمد مخرج البرنامج -بالتوطؤ مع إدارة القناة ودون سابق إشعار لرئيس الاتحادية- السماح لهذا الغريب بالدخول إلى استديو البرنامج حاملاً معه مكرفونا ومقعداً وكأنه مدعو، فيجلس طالباً تسليط الكاميرا عليه، معطياً الأوامر للمقدم والمخرج، ليصب سيلا من الشتائم والاتهامات الزائفة ضد رئيس الاتحادية وهيئته. ورغم انعدام كل أنواع الأخلاق المهنية في مثل هذا التصرف الغريب، فإن رئيس الاتحادية فضل التغاضي عن ذلك، وقبل مواصلة المشاركة في البرنامج رغم المنعرج الواضح الذي بدا أن إدارة القناة قد صرفته إليه، ذلك أن رئيس الاتحادية ليس لديه ما يخفيه، وليس لدى الآخرين ما يخيفه الحديث عنه، حتى وإن كان ذلك بشكل مفاجئ وغير مسؤول. قبل ذلك وفي مساء اليوم نفسه، ووفق اعترافات مقدم البرنامج بعد استقالته، كان قد عقد اجتماع بين مجلس إدارة القناة والمدعو الغريب لإعداد هذه المؤامرة. إزاء هذا التصرف غير المسؤول فإن الاتحادية الوطنية لكرة القدم تود توضيح الأمور التالية: |