نظارات اباتريس تحجب رؤية النجوم
الأربعاء, 27 نوفمبر 2013 11:18

محمد سالم حمادناستدعى الناخب الوطني اباتريس انفه من جديد تشكيلة من خيرة اللاعبين الوطنيين في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم استعدادا للمعسكرات المقبلة.

وبين المعسكر الجديد والقديم تحصل اللاعبون على فترة كافية للحصول على اللياقة البدنية المطلوبة، وهو ما استغله المستبعدون من المعسكرات السابقة فكانوا في الموعد وأبلوا بلاء حسنا وظهروا بالمستوى اللازم من اللياقة والحضور الذهني والبدني والالتزام التكتيكي.

استغرب أبناء كانصادو الحي الجنوبي في العاصمة الاقتصادية دعوة لاعبين في مركز صناعة اللعب وفي الهجوم وهم لا مرروا أهدافا ولا سجلوا حتى بينما القائد عثمان أبلى بلاء حسنا في الهجوم فهو صاحب أربع تمريرات حاسمة وثلاث أهداف في الدوري حتى الآن.

تابع اباتريس نفه ما أتيح له من مباريات لنادي لكصر العريق، فأعجب بأداء الفريق خصوصا في وسط الملعب ولم يخف ذلك حينما نزل من مقعده وافترش الأرض ليتابع المباراة وكأنه رأى ما لم يره من قبل، فعلا نادي لكصر يقدم أحسن مستوى لكن لا أعرف كيف لم يستدع الثنائي الرائع محمد لمين (كارلوس) وسعدون ولد محمد الكوري.

قدم لاعبو زمزم أروع المستويات وظهروا بالمستوى اللازم من اللياقة البدنية والأداء الراقي خصوصا الثلاثي يلي ديارا والقطب وورزك والأخيران حضرا جيدا لبداية الدوري، فكان حضورهما مع زمزم وازنا وأمام أعين اباتريس كان الأداء على قدر الحضور، وظهر القطب خصوصا بمستوى راق وهو الذي لعب في صفوف الناشئين قبل خمس سنوات فأظهر مهارة في اللعب كصانع ألعاب والتزاما حين يطلب منه الرجوع لمركز الارتكاز فكان لاعبا يراهن عليه.

وهناك مهاجم من طراز رفيع لم يظهر هذا الموسم لكنه سبق أن ظهر وأبان عن قيمته ومستوى تميزه وبما أن التميز لم يلق الاستحسان ربما بدأ باهتا هذا الموسم، هو المهاجم الملقب مالحه ونال حظا من اسمه، ففي الموسم الماضي ومن سبع مباريات تمكن محمد محمود ولد النعمان من تسجيل 15 هدفا في الدوري ومع ذلك لم يستدع لا لتشكيلة أولية ولا نال حظا من اتصالات الاهتمام التي يوزعها القائم على شأن اختيارات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.

استدعاء ثنائي الشباب ميلا من اسنيم كانصادو وهو اللاعب الذي أبهر في المواسم الماضية سواء دخل بديلا أو أساسيا لديه قدم يسرى قوية ويلعب في مراكز عدة، واستدعاء اللاعب الشاب الذي استدعي لمعسكر عمان العيد ولد الحسن لاعب الوئام وقائد منتخب الأشبال هو الآخر قدم مستويات رائعة وسجل أهداف مميزة خصوصا أمام جمل السطارة في المباراة الأخيرة وأفسي نواذيبو، فهذا الاستدعاء جاء في محله فاللاعبان وصلا لمرحلة من النضج تمكنهما من الاحتراف المبكر في أكبر الأندية الإفريقية في الطريق إلى أوروبا بحول الله.

لكن تجاهل الشاب الآخر يوسف جي الذي لم يغب لمباراة واحدة وظهر بمستوى بدني مميز، فيما تم استدعاء لاعبين آخرين لم يتمكنوا من تدوين أسمائهم بين الهدافين في الموسم الحالي، هو ظلم لشاب مميز لا زال في بداية الطريق وتنكر لمجهوده في الظفر بمقعد في المنتخب الوطني الموريتاني.

من حيث الإدارة لا يبدو أن رئيس الاتحادية الوطنية أحمد ولد يحي لديه ضغط على اباتريس في الاختيارت ولو كان الأمر كذلك لشاهدنا الشيباني ربما في أحد المنتخبات الوطنية وهو اللاعب الواعد الذي يبدع موسما بعد موسم، كما لم يتم تصعيد الشاب إسماعيل ولد البشير على غرار لاعبين آخرين لعبو مع الشباب وفي السنة السنة لعبوا مع المنتخب الأول، وكذلك غياب يعقوب افال عن معسكري كندا وعمان يعني أن لا ضغط من قبل أفسي نواذيبو على مدرب المنتخب، ونفس الأمر ربما ينطبق على نواب الرئيس موسى ولد خيري الذي يبدو أنه لم يضغط من أجل التحاق إبراهيم نستا ومحمد صلاح الدين والبقية، وكذلك ولد الرهينه وولد اخديم.

فيما يبقى التساؤل عن وسيلة الضغط الكبيرة الممارسة دائما وفي كل المعسكرات من قبل ناد من أندية الدوري وهو الذي يمثل بأكثر مستوى من اللاعبين سواء لعب لاعبوه أم لم يلعبوا سواء كان في المركز الأول أو الثاني أو الثالث كما حدث في الموسم الماضي.

نظارات اباتريس تحجب رؤية النجوم

نجوم المنتخب

السراج الرياضي TV

الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox

ملخص مباراة موريتانيا و غينيا(1-0)

ملخص : موريتانيا vs موريشيوس (1-0)