وقع اباتريس، رحل ، سيرحل، تجري المفاوضات، خيارات المدرب المحلي، المدرب الأجنبي.. متفرقات من سيل من الشائعات اكتسح الشارع الرياضي بعد مفاوضات اباتريس مع المنتخب الكونغولي.

لا صحة مطلقا لمفاوضات من طرف الاتحادية الوطنية لكرة القدم مع مدرب آخر لخلافة الفرنسي المدرب الحالي للمنتخب الوطني كما روجت لذلك شائعات عدة.

ينتهي عقد مدرب المنتخب الوطني في اليوم الأخير من شهر يناير من سنة 2014 قبل ذلك لن تبحث الاتحادية مع المدرب قصة فسخ العقد إطلاقا حتى ولو طلب هو ذلك.

نعم اتصل اباتريس بالكونغوليين وأعطاهم الموافقة المبدئية، لكن عقده ما زال منه ما يقارب الثلاثة أشهر، وفي حال طلب الطلاق في الوقت الحالي لن تقبل الاتحادية ذلك لأنه لا مساومة على مصلحة المنتخب الوطني، والحفاظ على الهدوء والاستقرار اللذين تحصل عليهما المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة أصبح الشغل الشاغل للقائمين على كرة القدم الوطنية، ولن يسمح لأي كان من الاتحادية أو المدرب أو غيرهما خلط أوراق المنتخب في هذا الظرف الصعب جدا والحساس قبل البطولة بشهرين فقط.

وبما أن اباتريس أعطى الموافقة المبدئية فقط لتدريب الكونغو، فنحن أمام أمرين إما التجديد بإغراء اباتريس الذي أعطانا نحن أيضا الموافقة المبدئية على الاستمرار وإما إكمال فترة عقده التي تنتهي بعد بطولة أمم إفريقيا للمحليين بعدها يبحث المنتخب الوطني عن أفضل من اباتريس لقيادة سفينة المرابطين في الأدغال الإفريقية مجددا والتركيز هذه المرة على تصفيات أمم إفريقيا 2015