وعد اللاعبون بعد تجاوز ربع نهائي الكأس الوطنية بتحقيق الكأس والفوز به لأول مرة في تاريخ النادي، وكذلك وعدوا بالحفاظ على مكانة النادي بين أندية الصفوة.

تمت مهمة الكأس رغم قسوة الخصوم من الناحيتين التكتيكية والضغوط التي تمارس على الحكام المسندة لهم المباريات، وتكفل اللاعبون بتأمين نقاط كافية في نهاية الدوري وضعت النادي بين أندية الصفوة.

أما الإدارة الجديدة لبطل الكأس الوطنية فقد وعدت قبل نهائي الكأس وقبل الفراغ من مباريات الدوري بمكافآت في حال فاز النادي بالكاس وحافظ على مكانته بين أندية الصفوة.

تعجز إدارة نادي زمزم الجديدة حتى الآن عن تسديد مستحقات اللاعبين بعد فوزهم بالكأس الوطنية منذ ال24أغسطس الماضي، في ظل الشكاوي المتواصلة للاعبين الذين يريدون أن يذهبوا لقضاء عطلهم قبل انطلاق الموسم الكروي، متسائلين عن جدوائية إدارة لايمكنها أن توفر مبلغا ماليا تغطي به حاجيات لاعبين بذلوا الغالي والنفيس من أجل سمعة النادي ..

ويبقى السؤال مطروحا ألم يكن بمقدور هذه الإدارة المزعومة أن توفر هذا المبلغ الزهيد، الذي يمكن أن يصنع بسمة على وجوه هؤلاء الشباب كما صنعتها أقدامه لها ؟

لماذا تجلس هذه الإدارة مكتوفة الأيدي تنتظر صكا بقيمة الكأس من الإتحادية التي كانت منشغلة بتحضيرات المنتخب الوطني في اسبانيا ؟

والله سئمنا من إدارات أنديتنا الوطنية التي هي مصاصة للدماء أكثر مما لها مردوديتها على اللاعبين.

ألا تعلم الإدارة الزمزمية أن لاعبيها لم يستفيدوا من عطلة كافية قبل انطلاق الموسم القادم ؟ أسئلة تائهة تبحث عن أجوبة في حقائب بطل الكأس. دمتم