تغيرت الأمور في الاتحادية الوطنية لكرة السلة بعد البطولة الوطنية التي اختتمت في الثامن والعشرين من نوفمبر ذكرى الاستقلال المجيد.

ومن المتغيرات الجمة التي حدثت تقديم رئيس الاتحادية محمد الأمين ولد لولي استقالته بعد البطولة مباشرة،  وهو ما رفضه المكتب التنفيذي للاتحادية والوزارة الوصية (وزارة الثقافة والشباب والرياضة).

السراج التقت رئيس الاتحادية الوطنية لكرة الحديدية محمد الأمين ولد لولي وأجرت معه الحوار التالي:

السراج الرياضي: ما هي استعداداتكم لبطولة المجموعة الحضرية، وهل هناك فرق بين استعدادات الموسم الأول للبطولة والموسم الحالي؟

محمد الأمين ولد لولي: الاستعدادات جارية على قدم وساق ولا تختلف عن استعدادات الموسم الماضي، الأمور تسير بكل أريحية ولا شيء يعكر ولله الحمد.

وهذه البطولة تتميز عن البطولة التي انتهت في الثامن والعشرين من نوفمبر كونها تجمع جميع الممارسين لهذه اللعبة، بينما تقتصر البطولة الوطنية التي انتهت في ذكرى الاستقلال المجيد اقتصارها على التمثيل عبر الولايات.

السراج الرياضي: شهدت ميزانية الدولة للعام الجديد زيادة في ميزانية كرة القدم، هل تغارون من هذا الاهتمام بكرة القدم مع أن الكرة الحديدية الرياضة الأفضل في موريتانيا؟

محمد الأمين ولد لولي: لا نريد أن ندخل في مفاضلة مع كرة القدم.

فكرة القدم هي الأفضل في موريتانيا بشعبيتها والكرة الحديدية هي الأفضل بنتائجها، مع أننا نطالب بالدعم دائما من الدولة لكننا في المقابل لا نغار من كرة القدم ولا من أي رياضة أخرى.

السراج الرياضي: هل أنتم راضون عما قدمته الدولة لكم في الميزانية الجديدة؟

محمد الأمين ولد لولي: لنكن صريحين لم نلق اهتماما قبل الحكم الحالي.

فقبل الحكم الحالي كنا نذهب بإمكانياتنا ونقوم بشراء علم الجمهورية الإسلامية الموريتانية ونقوم بتنزيل النشيد الوطني من الأنترنيت ونحجز من جيوبنا ونذهب دون أن تعلم بنا الدولة وعندما نعود نسلم إنجازاتنا ونتائجنا للدولة لأننا جزء منها ونفتخر بما قدمناه.

السراج الرياضي: بعد الثامن والعشرين من نوفمبر 2012 قمتم بتقديم استقالتكم إلى المكتب التنفيذي للاتحادية وللوزارة الوصية، هل عدلتم عن ذلك؟

محمد الأمين ولد لولي: نعم لقد عدلت عن استقالتي وأصبح ذلك الأمر من الماضي.