رئيس جمل السطارة: محسن ولد الحاج ضغط من أجل إلغاء الانتخابات |
الأربعاء, 13 مارس 2013 14:52 |
وأصر سيدي بوي على نقل الوقائع حسب تعبيره التي حصلت والتي بسببها تأجلت الانتخابات. وبدأ حديثه من الرسالة التي بعثتها الاتحادية عن طريق وزارة الرياضة إلى ولاة الولايات لتجديد الروابط الجهوية لكرة القدم في جميع ولايات الوطن. وبدأ التجهيز للانتخابات التي كان مقررا لها فاتح مارس، وبعثت الاتحادية مندوبا وكذلك فعلت وزارة الرياضة لتبدأ الاستعدادات لإجراء الانتخابات، لكن بعد تأكد السيد سليمان ولد ابريهيم بأنه سيخسر لجأ إلى المماطلة وقال بأن أمرا جاء من والي الولاية بتأجيل الانتخابات، مستغلا نفوذه السابق في الرياضة في الولاية بعد ترك رئيسها السابق يسلم ولد اللهاه الأمور له حيث كان يشغل الأمين المالي للرابطة، لكن الوالي نفى أن يكون أصدر أمرا بإيقاف الانتخابات. وقررت الاتحادية الوطنية إجراء الانتخابات يوم التاسع من مارس يوم السبت، وبدأت التنسيقات، وصرح سليمان بأن الأندية المسجلة غير موجودة إطلاقا وأنها مزورة وأرسلت الوزارة مفتشين وكذلك فعلت الاتحادية وجاؤوا قبل ثلاثة أيام من يوم الانتخابات وزاروا الملاعب ووجدوا الملاعب مكتظة باللاعبين ولديهم المعدات الرياضية البسيطة من لباس وكرات وما إلى ذلك وكتبوا بذلك تقريرا يؤكد وجود اثنين وعشرين ناديا في الترارزة بإمكانهم الانتخاب بالإضافة إلى نادي الترارزة الذي يلعب في الدوري الممتاز ليصبح العدد 23. وبعد هذا رأى سليمان بأن عليه الانسحاب بعدما تأكدت خسارته حيث حصل فقط على صوتين من أصل ثلاثة وعشرين صوتا، واتصل باللجنة بيوم قبل الانتخابات يعلمهم بانسحابه واتصل بداعمه الرئيسي نائب رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج وأخبره بنيته الانسحاب لكن محسن تدخل قائلا لا لن تنسحب. ودائما برواية سيدي بوي: اتصل محسن برئيس الوزراء لتأجيل الانتخابات وبذلك اتخذت الإجراءات الاعتيادية لتأجيل الانتخابات حيث جاء اتصال من الوزارة الوصية للجنة بتأجيل الانتخابات والعودة إلى نواكشوط وهو بالتأكيد عائد إلى قرار الحكومة استثناء الترارزة من انتخابات الروابط بأمر سياسي. وعلى هذا يبدو أن الأمور تتجه إلى إقامة لجنة مؤقتة لإدارة الأمور في الرابطة الجهوية لكننا لن نسكت عن هذا الظلم ومستعدين للذهاب به إلى أبعد المراكز حتى إلى المحاكم الرياضية في أوروبا. |