ضمد نادي اتحاد العاصمة الجزائري جراحه مع أول وصفة علاجية مقدمة من دزيري في نواكشوط أمام بطل ثنائية الدوري والكأس في موريتانيا نادي تفرغ زينه.

وكانت بدايتة المباراة لصالح تفرغ زينه، وبعد عشر دقائق من جس النبض والالتحامات البدنية في وسط الميدان أحكم نايد تفرغ زينه قبضته على المباراة وأغلق المنافذ وبدأ بعادته القديمة المتمثلة في استلام الكرة في الارتكاز من طرف صانع ألعاب الفريق يعقوب الذي يبدأ عملية المناورة والتسليم مرة للمهاجم الصريح اعلي الشيخ ولد الفاني وفي عديد الأحيان للجناح عبد الله بوسيف أو لاعب الوسط النشط صمب.

وبعد سلسلة من الأخطاء الخشنة على لاعبي تفرغ زينه أغلبها على صانع الألعاب يعقوب ولد محمد تدخل موسى افي تدخلا بسيطا على لاعب الاتحاد موسى في وسط الملعب فأشهر حكم المباراة رضوان بطاقته الصفراء في وجه اللاعب، وكأن هذه البطاقة غيرت مجرى المباراة وبدأ الحديث في المدرجات أن البطولات العربية لا أمان لها وانها تكيل بمكيالين، وبعدها بدقيقتين تمكن مختار بن موسى من إحراز هدف بعد خطأ دفاعي بحت انفرد من خلالها بحارس مرمى تفرغ زينه سليمان جلو

واستمرت المباراة باهتة في الأداء غير مسلية للمشاهد والمتتبع، وبالرغم من أن تفرغ زينه ظل الأفضل إلا أن خطأ دفاعيا آخر أمام نور الدين زمام انفرد من خلاله بمرمى تفرغ زينه ووضع الكرة بكل ثبات في الدقيقة الثانية والأربعين.

ولم يأت الشوط الثاني بجديد مع تحسن الأداء الهجومي الذي شهد إشراك ثنائي الهجوم المخضرم الشيخ أبياي والواعد جبريل تراوري ومع دخولهم وجد اعلي الشيخ ولد الفلاني نفسه وكاد يسجل هدف تقليص الفارق في أكثر من مناسبة، ومع ذلك فقد شهد الشوط الثاني انفرادات كثيرة على سليمان جلو من طرف الثنائينور الدين زمام ومختار بن موسى لكن سليمان جلو كان أسرع منهم وأذكى وبذلك وقف في وجه نتيجة كارثية كانت ستجل على تفرغ زينه في الملعب الأولومبي.

وقد دخل لاعبو تفرغ زينه هذه المباراة بأجسامهم فقط فلم يكونوا حاضرين باستثنائي الثنائي يعقوب ولد محمد صانع الألعاب وحارس المرمى سليمان جلو الذي ولجت شباكه هدفين ومع ذلك تصدى لأكثر من ست أهداف محققة عن طريق انفرادات للجزائريين.