خرج نادي اسنيم كانصادو من الكأس الوطنية من دورها الثالث بعد خسارته من جاره أفسي نواذيبو في مباراة كبيرة تلونت أوراق الحكم وشهدت أهداف رائعة وفرحت جماهير اسنيم في بعض فتراتها وكذلك فعلت جماهير أفسي التي احتفلت أخيرا.

أصداء المباراة لا زالت تتوالى وقد حدث أحد شهود العيان السراج بما حدث في الملعب البلدي في العاصمة الاقتصادية:

بدأت المباراة قوية وضغط المعدنيون على أفسي حتى لا يتركوا أية مساحات للبرتقاليين وهو أوقعهم في أخطاء من بينها الخطأ الفادح الذي ارتكبه المدافع يعقوب افال الذي حاول مراوغة المهاجم ابيجلي لكنه افتك منه الكرة وأودعها شباك أفسي في الدقيقة الخامسة من الوقت الأصلي للمباراة.

توالت الأحداث المؤسفة وقبل نهاية الشوط الأول بقليل احتسب الحكم ضربة جزاء مشكوك في صحتها للنادي البرتقالي سجل منها المهاجم ابابيس هدف التعديل للبرتقالي.

ومع بداية الشوط الثاني من المباراة وبعد لعب عشر دقائق فقط أشهر حكم المباراة بطاقته الحمراء في وجه صانع ألعاب اسنيم كانصادو عالي ولم يكتف بذلك فحسب، فقد غض الطرف عن ضربتي جزاء مستحقتين لاسنيم كانصادو كما أن عملا رائعا بين بابوي وعثمان وابيجيلي أثمر عن هدف ثان صحيح لاسنيم كانصادو احتسبه الحكم المركزي وصفره لكن الحكم المساعد كانت له كلمة أخرى لتتواصل المسرحية وتنتهي بتسجيل مدافع اسنيم كانصادوا هدفا بالخطأ في مرماه ليتأهل نادي أفسي نواذيبو متصدرالدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.

وبعد المباراة اتصلت السراج بإداري في اسنيم كانصادو وسألته عما إذا كان نادي اسنيم اشتكى للاتحادية من حكم المباراة، فأجاب بأن اسنيم كانصادو فعلتها عدة مرات أمام الوئام وأمام تفرغ زينه ولم يلقوا آذانا صاغية في لجنة العقوبات بالاتحادية الوطنية لكرة القدم.