استدعت العصبة الوطنية لكرة القدم أندية الدرجة الثانية لفرز قرعة الدوري الثاني من الكأس الوطنية لكرة القدم.

وجرى الاجتماع في مقر العصبة الوطنية على خلاف ما كان عليه الأمر في السنة الماضية، حيث كانت القرعة تقام في قاعة الاجتماعات في مباني الاتحادية الوطنية لكرة القدم.

وافتتح عزيز وان الأمين العام للعصبة الوطنية لكرة القدم الجلسة ورحب بالجميع ووزع منشورا على الأندية يتعلق بالكأس الوطنية هذه السنة.

وكان أول المتدخلين ممثل الدرك الوطني الذي أعرب عن عدم رضاه من إجراء البطولة في هذه الظروف وطالب بالتأني لحين لعب جولة من الدرجة الثانية حتى تكون أندية الدرجة الثانية في حالة تمكنها من خوض الدور الأول من الكأس الوطنية.

وتدخل مصطاف ولد محمد لولي رئيس نصر دار النعيم بعده وقال بأن العصبة الوطنية أخطأت في هذه الدعوة كما أخطأت في عدم مخاطبة أندية الدرجة الثانية منذ سبتمبر الماضي عن موسم 2012-2013 وقال بأن العصبة الوطنية كانت دكتاتورية فيما اتخذت من إجراءات ولم تراعي مصالح الأندية.

وعلل ما قال بأن الأندية وخاصة ناديه سرحوا جميع اللاعبين وبما أن الاتحادية لم تخاطبهم بشأن الدرجة الثانية والكأس حتى الآن، فهم لم يستدعوا اللاعبين ولم يخططوا للموسم الحالي.

وأرجع ذلك إلى سوء التخطيط ووضع اللوائح من طرف العصبة الوطنية.

بينما كانت هناك أندية التزمت الصمت لأنها لعبت الدور الأول منها مدريد والميناء لكن مدرسة المرحوم ميني ممثلة في عبد الباقي قال بأن النشاطات الكروية لم تتأخر في السنوات الماضية فلماذا تتأخر هذه السنة وطالب بسحب القرعة.

وتدخل عزيز وان بعد الجميع وأوضح أن هذه الروزنامة الجديدة وضعت للتمكن من لعب نهائي الكأس الوطنية في السادس من يوليو قبل رمضان بأيام.

ورضخ عزيز وان لضغوطات الأندية المطالبة بتأجيل موعد الكأس الوطنية وطالب بالتصويت على عدم سحب القرعة اليوم وصوتت غالبية الأندية الحاضرة لصالح التأجيل.