موريتانيا vs جنوب إفريقيا/ ما قبل المباراة
الأربعاء, 02 سبتمبر 2015 08:58

يستعد المنتخب الوطني لمباراته الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا الغابون 2017، ضد جنوب إفريقيا في الملعب الأولومبي في الخامس من شهر سبتمبر الحالي.

المنتخب الوطني قام بمعسكر تدريبي في نواكشوط للمحليين فقط في انتظار وصول اللاعبين المحترفين بحر الأسبوع الحالي تدريجيا، القادمون من أووبا أولا يوم الاثنين المقبل وإسماعيل جاكيتي وبسام يوم الأربعاء بحول الله وقوته.
منتخب جنوب إفريقيا قادم من تعادل مخيب على أرضه أمام غامبيا بدون أهداف، وبعد التعادل كثرت أصوات في جنوب إفريقيا مطالبة بتغيير شيء ليتمكن من تصدر المجموعة التي تضم منتخبنا والكاميرون وغامبيا.
منتخب جنوب إفريقيا لم يقم بخطوات كبيرة لتغيير شيء في المنتخب، لكنه رد على المنتقدين بمباراة ودية ضد أنجولا انتهت لصالح جنوب إفريقيا بهدفين لهدف بعد ثلاثة أيام فقط من خسارة نقطتين أمام غامبيا.
مدرب جنوب إفريقيا استخدم كل الأسلحة الإعلامية للوصول إلى نواكشوط بدون ضغوط، فأعطى المنتخب الوطني كامل حقه من خلال الحديث عن الصعوبة التي وجدها أسود الكاميرون في المباراة والخسارة الغير مستحقة للمرابطين هناك، وتحدث عن التطور الحاصل في الكرة الوطنية.
وصرح بصعوبة المباراة على منتخبه، مؤكدا رغبته ورفاقه في الفوز فقط ولا شيء غير ذلك في نواكشوط، رغم ما سرد من تحسن وقوة.
وهي حرب إعلامية مكشوفة لم يرد عليها مدرب المنتخب الوطني مارتينيز بل على العكس من ذلك يعمل في صمت وكأنه يحضر مفاجأة في المباراة، وليست هناك مفاجأة أجمل من العودة بالنقاط الثلاث والفوز على جنوب إفريقيا واحتلال مركز ملائم في المجموعة، فالفوز هنا في نواكشوط يضمن لنا المركز الثاني سواء فاز الكاميرون أو تعادل أو خسر سننقض على المركز الثاني بحول الله وقوته.
المنتخب الوطني رغم انعدام معسكرات تدريبية جادة تحضيرا لهذه المباراة والظهور الفاتر، فإن الجماهير تعلق الكثير على هذه المباراة لخروج من ذيل المجموعة.
وتعول الجماهير على ثلاثي الهجوم بسام وادياكيتي وآدم ابا من ورائهم كيديلي ديالو وخاسا كمرا والتقي وابالاي، وفي الدفاع يعقوب عالي اعبيد وعبدول با وعمرا نجاي ومامادو واد ومصطفى ادياو وحارس المرمى الصغير صلاح الدين.
مركز حراسة المرمى سيشهد اختبارا صعبا بعد ترجل الحارس السابق عن جواده وتفكيره في نفسه بعد أن نسيه الكل والمعني اسليمان جلو الذي ذهب للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن تأمين لقمة عيش كريمة له ولأسرته، بعدما تنكر له الكل من أندية ومنتخب ووزارة ومسؤولين.
رحيل اسليمان مع ما صاحبه من ردود أفعال رسمية وغير رسمية ومساندين ومؤيدين وحاقدين على ما آل إليه مصيره، فإن تعويضه صعب جدا فرغم كل شيء اسليمان جلو كان في مرماه أقوى خطوط المنتخب دفاعا وهجوم وحراسة مرمى.
فقد كانت حراسة المرمى هي الأقوى وكانت تصدياته وحضوره الذهني الفائق وراء عدم تكبد المنتخب الوطني خسائر كبيرة في معظم الأحايين.
صلاح الدين هو الحارس الذي تتجه إليه الأنظار لشغل منصب حراسة المرمى أمام جنوب إفريقيا ومن بعدها مالي في تصفيات المحيليين.
صلاح الدين من أبرز الحراس المحليين وأفضلهم وأصغرهم سنا، وهو لاعب تدرج في المراحل السنية لتفرغ زينه والمنتخبات الوطنية وفاز ببطولة الناشئين مع وازيز تفرغ زينه والدوري والكأس مع تفرغ زينه.
وله خبرة كبيرة في الملاعب الوطنية رغم صغره سنه.
صلاح الدين سيكون أمام ضغط كبير والكل يعرف قيمته وإمكانية سد الفراغ الذي خلفه سلفه اسليمان جلو.
تشكيلة المنتخب الوطني رغم افتقادها للمعان الذي كانت تحظى به سابقا حيث تألق بسام في الدور الجزائري وتسجيل الأهداف والتمرير الحاسم واسماعيل جاكيتي سابقا في تونس وتسجيله للأهداف الحاسمة وآدما با الذي قدم مشوارا مميزا في الموسم الماضي مع نيور.
على العكس بداية هذا الموسم ظهور باهت للاعبي المنتخب الوطني، مع أن آدما كان حظه جيدا مع أوكسير ففور توقيعه حصل أوكسير على أول فوز في خامس محاولة له هذا الموسم في الدرجة الثانية.
ولا زال ادياكيتي في السعودية لم يلق تلك البيئة المناسبة للقيام بما كان يفعله في تونس مع حمام الأنف فلم يظهر بعد بذاك اللمعان المعهود.
لكن هناك أخبار جيدة للمنتخب الوطني أيضا وهي عودة المميز الحسن العيد الذي تعرض لإصابة خطيرة في الركبة أجرى لها عملية في ديسمبر الماضي وانتظر الكل تعافيه وطال غيابه كثيرا وافتقدته المنتخبات الوطنية الأول والأولومبي والشباب.
 

موريتانيا vs جنوب إفريقيا/ ما قبل المباراة

نجوم المنتخب

السراج الرياضي TV

الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox

ملخص مباراة موريتانيا و غينيا(1-0)

ملخص : موريتانيا vs موريشيوس (1-0)