رسالة المرابطين لمونروفيا عبر كوناكري |
السبت, 17 نوفمبر 2012 12:32 |
تعادل المنتخب الوطني للمحليين مع نظيره الغيني في ضيافة الأخير في المباراة الودية الإعدادية للمنتبخين لتصفيات أمم إفريقيا للمحليين 2014. وقد عدل الناخب الوطني بعض الأمور التي قام بها في مبارياته السابقة في ودياته في دبي وإيران وحتى في السنغال، فحين كان يعتمد على اثنين من أبرز مموني المهاجمين في الدوري المحلي في الوسط علي من اسنيم كانصادو ويعقوب ولد محمد من تفرغ زينه مع اللعب بثلاثة مهاجمين أيضا فقد عدل الناخب الوطني من تكتيكه حيث بدأ ينزل إلى الواقع في تشكيلته على ما يبدو. فدخوله لمباراة الخميس بثلاثي الارتكاز المكون من المخضرم باقا والأنيق يعقوب وصاحب المجهود الفذ صمب فهذا يعني أن الناخب الوطني أدرك بين من يلعب خارج ميدانه وبين من يلعب في ميدانه فلعبه بثلاث لاعبي ارتكاز بصبغة دفاعية عالية مع رؤية هجومية منقطعة النظير يبشر بالخير على المنتخب الوطني إضافة إلى أن هذا الثلاثي مدعم بأفضل لاعبي في الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم وفي الكرة المحلية على الإطلاق يعقوب ولد محمد مع مهاجمين بغض النظر عن من سيختار المدرب الوطني الذي اختار هذه المرة الجناح السريع إسماعيل جاكيتي والمهاجم اعلي الشيخ ولد الفلاني. هذه التشكيلة المثالية في حال واصلت في الأيام القادمة تألقها وحافظنا عليها دون إصابة أي منها فبإذن الله سيعودالمنتخب الوطني بنتيجة إيجابية من غينيا وذلك لعدة أسباب منها أن جميع المنافذ المؤدية إلى مرمانا غلقت في الوسط قبل الحديث عن الدفاع الذي سنعرج عليه أيضا ولكن الوسط تم غلقه بثلاث لاعبي ارتكاز من بين أفضل الموجودين حتى لا نظلم أحدا إضافة إلى صانع ألعاب بأمكانه أن يكون رابع لاعبي الارتكاز ولديه ميزة له وحده هو أنه في حال أصبح لاعب ارتكاز لا يمكن لأي أن يتبارى معه لحسن استخلاصه للكرة ولرؤيته الثاقبة والمقصود هنا صانع الألعاب يعقوب ولد محمد. فباقا لاعب ارتكاز الوئام يقدم مستوى مميزا مع نادي الوئام في وسط الملعب حتى أنه أصبح ملك الوسط بدون منازع وبإمكانه بسط هيمنته بخطوتين أو ثلاث دون أن يجهد نفسه. أما الثنائي الآخر التقي ولد الدان وعمار صمب فهما لاعبي ارتكاز تفرغ زينه والتفاهم بينهما سيفيد المنتخب ويبدو أن لاعب الارتكاز الثالث باقا قد تفاهم معهما في ودية غينيا وهذا سيعيط الارتكاز تكون حصنا لمرمى المنتخب الوطني في مونروفيا. أما في حراسة المرمى والدفاع، ففي حراسة المرمى هناك الأمين سليمان جلو وهو أفضل حراس المعمورة إطلاقا وهذا قليل في حقه فهو يقدم مستوى ثابتا مميزا منذ سنوات لم ينزل مستواه أبدا عن مستواه المعهود المميز ولم تدخل شباكه منذ كان في الوئام إلى تفرغ زينه وحتى مع المنتخب الوطني أهدافا يتحمل مسؤوليتها إطلاقا وهذا ما جعله ينال الرقم 1 في موريتانيا باستحقاق. وفي الهجوم فإن المنتخب الوطني يملك ماكينة هجومية من طراز رفيع بين مهاجمين صريحين اعلي الشيخ ولد الفلاني من تفرغ زينه والمامي تراوري من أفسي نواذيبو ومعهما الجناح السريع إسماعيل جاكيتي لاعب الوئام وهذا الثلاثي ستكون له كلمة الفصل بالتأكيد في لقاء الإياب في نواكشوط إن شاء الله. بتشكيلته المميزة يقدم اباتريس انفه رسالة تطمين في حال واصل على نهجها ستكون مباراة مونروفيا نهاية الشهر الحالي إيجابية للمنتخب الوطني تذلل مصاعب مباراة الإياب في نواكشوط وتجعلها أشبه بتحصيل حاصل. |