فاز المنتخب الوطني للناشئين بصعوبة بالغة على منتخب مالي بنتيحة 2ـ1 في المباراة التي احتضنها الملعب الأولمبي مساء اليوم وانتهت قبل قليل، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم تحت 17 عاما.

فبعد شوط أول سلبي الأداء والنتجية من طرف الأشبال الوطنية انتهى بتأخرهم بهدف سجل في الدقيقة ألـ 25، دخل أبناء المدرب الوطني الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة، وتمكنوا من تسجيل هدفين عبر المهاجم الأنيق يوسف كي والبديل الرائع امبيريك  في الدقيقتين 70 و84 على التوالي.

وقد تغاضى الحكم عن طرد صريح بعد عرقلة لرجل المباراة يوسف كي بعدما كان يتجه نحو الانفراد بحارس الماليين إلا أن قلب دفاع الماليين قام بعرقلته من الخلف وهو ما دفع بيوسف وزملائه إلى الاحتجاج، هذا إضافة إلى أخطاء تحكيمية فاضحة وقع فيها الحكم المركزي ومساعديه.

ولم يأتي هذا الفوز بسهولة فقد عانى المنتخب الوطني الأمرين قبل العودة بعد تأخره بهدف كما عانى كثيرا في المحافظة على النتيجة، وقد أبان الماليون عن تماسك وشجاعة منقطعي النظير.

وبهذه النتجة سيكو لزاما على أشبال المرابطين توخي كامل الحذر في مباراة العودة بباماكو، حتى يتمكنوا من التأهل لأول مرة في تاريخ الكرة الوطنية للبطولة الإفريقية.

وشهدت المباراة العديد من الأحداث من أبرزها طرد الحارس المالي في الدقيقة الرابعة من اللقاء، كما أن هتافات الجمهور الغفير الذي حضر المباراة  كانت تشيء بنوع كبير من الاحتجاج والاستياء على أعمار اللاعبين الماليين، وشكك الجمهور بأعمارهم الصحيحة.