تبدأ بعد ساعات الموقعة الحاسمة بين المنتخب الوطني للاشبال ونظيره المنتخب المالي في ذهاب الدور الثاني من تصفيات أمم إفريقيا للأشبال المغرب 2013.

ويتطلع أشبال المنتخب الوطني ومن ورائهم الشارع الرياضي الموريتاني العريض أن يحققوا نتيجة عريضة على غرار ما فعلوه أمام ليبيا في الدور الأول من التصفيات عندما فازوا في مباراة الذهاب بخماسية مهدت لهم الطريق إلى اجتياز الليبيين في الدور الأول.

المنتخب الوطني يملك أسلحة هجومية بإمكانها إنهاء المباراة بنتيجة عريضة إذا ما كان نجم هجوم المنخب الوطني يوسف كي في يومه وكرر ما فعله في المباريات الماضية وتمكن من تسجيل هدفين على الأقل زيادة على تمريراته الحاسمة فذلك قد يقلب الطاولة على الماليين الذين عليهم البحث أولا عن نسج خطة دفاعية محكمة تقلل من خطر يوسف كي الذي لا يضاهى فهو في منطقة الجزاء سريع وفي الوسط صاحب رؤية ثاقبة وأمام منطقة العمليات يتمتع بتسديدات خارقة يمكن تمزيق أي شباك تتعرض لها.

في الوسط سيكون هناك القائد العملاق ولد محمد الكوري الذي يلعب كرة القدم على الطريقة الأوروبية بتمريرات طويلة بأريحية تامة مع ميزته الخارقة في التسديد المباشر إضافة إلى بينياته التي تختصر المسافات وبإمكانها أن تضع كي وسي أمام مرمى الماليين في أي وقت لتسهيل ظفر المرابطين بنصر مظفر يمهد لهم العبور إلى نهائيات أمم إفريقيا في المغرب 2013.

وكان المدرب الوطني سيد أحمد ولد القاسم صرح للسراج الرياضي في مقابلة خاصة بأنه يجهل المنتخب المالي ولم يتوصل بأي أخبار عنه وأضاف بأنه لا يختلف كثيرا عن المنتخب السنغالي الذي لعب معه الأشبال مباراة ودية.

وسيكون على الماليين بذل جهد مضاعف لوقف ماكينة المنتخب الوطني الهجومية التي تبدأ في العمل مع أول دقيقة وهو ما قد يضع هجومهم في حالة توقف مؤقتا في بحثهم المضني عن حلول لوقف هجمات زملاء يوسف كي المنتخب الوطني.