المرابطون المحليين يستعدون لليبريا للفوز بمقابلة السنغال |
الأربعاء, 03 أكتوبر 2012 10:46 |
يواصل المنتخب الوطني للمحلين (كبار) تدريباته في الملعب الأولومبي استعدادا للقاء الذهاب أمام ليبريا المزمع إجراؤه نهاية الشهر الحالي أو بداية نوفمبر المقبل في ليبيريا وسيفوز الفائز من مباراة منتخبنا الوطني مع الليبري بلقاء السنغال في الدور الثاني قبل العبور إلى النهائيات. وقد راجت شائعات عن أن المنتخب الوطني قد لا يشارك في هذه البطولة إلا إذا تأهل المنتخب الوطني للناشئين كما راجت أقاويل بأن المنتخب الوطني لا يستطيع المشاركة في التصفيات المحلية نظرا لتوقف دعم الوزارة الوصية للرياضة الوطنية مؤقتا لأنها صرفت أموالا طائلة على الرياضة هذه السنة حسب هذه الشائعات وأنها لا تستطيع ضخ المزيد على الأقل هذه السنة. وفي كل مساء يترجل لاعبو المنتخب الوطني الأول إلى الملعب الأولومبي من أجل المشاركة في التدريبات الإعدادية ومن بعدها يذهب كل في سبيله دون العناية به وتخفيف الضغوط عليه وتسهيل أموره ليخوض لقاء ليبيريا بمعنويات يحقق من خلالها نتائج تؤهله للدور الثاني من التصفيات. معاناة اللاعبين لم تقتصر عند هذا الحد فالعودة إلى التدريب لم استعدادا للقاء الذهاب في ليبيريا كانت عصية، وذلك لأن التشكيلة خرجة بعد انقضاء الموسم الفارط بقليل وتم تحديد الخامس والعشرين من رمضان موعدا لجمع اللاعبين للدخول في معسكر ولم يحدث ذلك حيث تم تأجيل العودة إلى التدريب مرارا وبعدها بدأت الشائعات تنزل إلى الشارع تباعا من: - رفض الوزارة الوصية الدعم؛ - إمكانية غياب المنتخب الوطني عن التصفيات ومع أن بث هذا النوع من الشائعات المتمثل في عدم مشاركة المنتخب الوطني في التصفيات لا يعود بالنفع ولكنه يجلب الضرر حيث يهز الشارع الرياضي كما أن يؤثر على معنويات اللاعبين الذين يبذلون جهودا مضاعفة من أجل النهوض بالكرة الوطنية ويبذلون الغالي والنفيس في تمثيل المنتتخب الوطني. ويتمتع المنتخب الوطني بلاعبين من أفضل اللاعبين في إفريقيا في جميع الصفوف سواء في الدفاع أو الهجوم أو حتى في حراسة المرمى. ونظرا لقلة الدعم المادي الذي يناله اللاعبون من خلال المشاركات الوطنية إلا أنهم دائما ما يحصدون الشتائم والكلام المهين بعد عودتهم من أي خرجة مع المنتخب الوطني. لكن الناظر إلى الواقع الكروي المحلي أو الرياضي عموما يعرف أن الاتحاديات الوطنية واتحادية كرة القدم خصوصا والدولة الموريتانية ممثلة في وزارتها الوصية هم من يتحملون وزر هذه النتائج التي تلاحق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم. |