خماسية تاريخية للمرابطين أمام أحفاد عمر المختار في التصفيات لاإفريقية |
الأحد, 09 سبتمبر 2012 11:52 |
أكرم المنتنخب الوطني وفادة المنتخب الليبي في ذهاب تصفيات أمم إفريقيا 2013 على نجيلة الملعب الأولومبي في نواكشوط. وكل التوقعات كانت تشير إلى فوز المرابطين بهذه المباراة حيث بدأت التفاصيل الصغيرة في المباراة لصالح المنتخب الوطني، فكان أول تماس لصالح المنتخب الوطني وكانت أول بطاقة صفراء لصالح الليبيين للاعب الوسط مهند. ولم يطل انتظار الجماهير كثيرا حيث استغل يوسف كي عرضية من الحسن المختار فأسكنها بطريقة رائعة في شباك الليبيين معلنة بداية مهرجان أهداف المرابطين، ولم تكن الطريق معبدة نحو الفوز حيث قام المدرب التونسي بتغيير سريع قبل انقضاء عشرين دقيقة فأخرج لاعب الوسط مهند واقحم مكانه أيوب ومن لمسته الأولى حقق أيوب هدف التعادل لليبيا بعد هفوة من دفاع المنتخب الوطني. وبعد التعادل واصل لاعبو المنتخب الوطني هجماتهم وتمكن يوسف كي من إضافة الهدف الثاني للمنتخب الوطني من تسديدة محكمة من خارج منطقة الجزاء، وعاد يوسف كي ومرر تمريرة ذكية لزميله لاعب الوسط الحسن المختار أمام شباك شاغرة لكن كرته جانبت مرمى الليبيين، وقبل أن يسترد الليبيون أنفاسهم فاجأهم اللاعب سي عبد الله بهدف رائع سريع انتهى عليه الشوط الأول. وتريث المدرب الوطني سيدي أحمد القاسم في تدريباته، وجرت المباراة على نفس النسق في الشوط الثاني بهجمات منسقة للمنتخب الوطني ومحاولة اختطاف مرتدات من طرف الليبيين دائما ما يكون مصيرها الفشلن إلى أن خطف يوسف كي كرة من وسط الملعب أرسلها طويلة لزميله محمد فال محمد الكوري الذي مررها على الخط لزميله المتحرر أمام المرمى سي عبد الله مضيفا رابع أهداف المرابطين. وبعد بدقيقتين توج الجناح السريع محمد فال محمد الكوري مجهوده في المباراة بهدف خامس للمنتخب الوطني، لكن الليبيين تمكنوا من اقتناص كرة تائهة في دفاع المنتخب الوطني وسجلوا هدفا ثانيا في شباك المنتخب الوطني وقلصوا الفارق إلى ثلاثة أهداف لتنتهي المباراة بخمسة أهداف لهدفين لصالح المنتخب الوطني. وبعد المباراة أثنى رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم على أداء الفريق، أما قائد فريق المرابطين الكبار بوكار كوليبالي الذي حضر المباراة فقد صرح للسراج الرياضي بأن اللاعبين كانوا في المستوى وأنهم قدموا مستوى رائع وأمتعوا الجماهير، وقال علينا نسيان نتيجة الذهاب والفوز العريض ويجب علينا التركيز على مباراة الإياب لتكتمل الفرحة بالتأهل إن شاء الله. ولم يهنأ المشجع الوطني ترتورا ورفيقه تي طوال المباراة فترتورا قام بتنشيط الجماهير في المدرجات الغربية بينما صعد زميله تي إلى المدرجات الشرقية (مدرجات الشمس) وتغنوا مع الجماهير بفوز المرابطين الكبير على أحفاد عمر المختار. وستجري مباراة العودة إن شاء الله في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في مدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية، نظرا للظروف التي تمر بها ليبيا حاليا. |