يواصل أشبال المرابطين من الجنسين استعداداتهم في نواكشوط للدورة الودية التي سينظمها الاتحاد الدولي في السنغال نهاية هذا الشهر.

وقد اختار مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد أشبال ريجال ثلاثة لاعبين من الدرك الوطني ومثلهم من نادي عرفات ولاعبين من تيارت والبقية انتقاها من لاعبي مركز التكوين التابع لمركز تكوين أطر الشباب والرياضة.

أما عناصر أشبال المنتخب الوطني لكرة اليد نساء فانتدبن من مركز تكوين نواكشوط الذي يدربه المدرب الوطني موسى صار.

وسيشارك المنتخب الوطني أشبال ذكور وإناث في المحفل الدولي الذي يقدمه الاتحاد الدولي لكرة اليد كل سنة في إفريقيا.

وفي تصريح خاص للسراج الرياضي قال الأمين العام للاتحادية الوطنية لكرة اليد بأن الاتحاد الدولي سيتكفل بمصاريف مشاركة المرابطين في السنغال لكنهم يفتقدون لبعض التجيهزات وكتب لوزارة الرياضة من أجل مساعدتهم في حلها إضافة إلى بعض المساعدات المادية للاعبين.

وكانت الدورة تجري في الماضي على سنتين سنة للذكور وسنة للإناث وبما أن السنة الماضية كانت بيضاء ولم يقم فيها الاتحاد الدولي بهذا النشاط قرر إقامة الدورة الودية للذكور والإناث في آن واحد.

وكان الاتحادية الوطنية أدارت بطولتين هذا الموسم إحداهما البطولة الوطنية الرسمية وجرت للأشبال فقط والثانية للأشبال أيضا لكنها كانت إعدادية، وفاز نادي الدرك الوطني بالبطولتين.