حصد المنتتخب الوطني الأول لكرة السلة هزيمة جديدة في مباراته الأخيرة في تصفيات المنطقة الإفريقية الثانية المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا آبيدجان 2013.

وجاءت الخسارة الجديدة للمنتخب الوطني الأول أمام السنغال بثمانية وتسعين لسبع وخمسين نقطة.

وكان المنتتخب الوطني خسر من جزر الرأس الأخضر البلد المضيف ذهابا وإياب وخسر من مالي ذهابا وإيابا ومن السنغال ذهابا وإيابا، ليعود بحقائب مليئة بالهزائم.

هزائم المنتخب الوطني لا يتحمل اللاعبون والمدرب كامل المسؤولية عنها، مع أن المسؤولية تقع على عاتقهم في البدء، لكن الحكومة الموريتانية عرقلت سفر المنتخب الوطني طويلا فبعد إيفاد الاتحادية لكرة السلة رسالة إلى وزارة الرياضة بشأن مصاريف مشاركة المنتخب الوطني في هذه التصفيات، فوافقت الأخيرة على هذه الرسالة وأحالتها لوزارة المالية في السابع من يونيو الماضي وتجاهلت وزارة المالية هذا الأمر حتى أن أعضاء من المكتب التنفيذي وعدوا بتحمل تكاليف الحجوزات على الطيران وفي الفننادق في جزر الرأس الأخضر حتى يتمكن من المنتخب الوطني من المشاركة في هذه التصفيات.

اندفاع المحليين وأطر اتحادية كرة السلة لم يأت من فراغ فالمنتخب الوطني رغم الهزائم الست التي تلقاها فقد كان الكل يستبشر خيرا بمشاركته وكان الكل متفائل لأنه يضم محترفين على مستوى فالدوري الجزائري يضم لاعبين من موريتانيين من أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري الجزائري حتى أن المباراة الودية التي أقامها المنتخب الجزائري ضد صفوة اللاعبين في الدوري الجزائري كان نصيب المنتخب الوطني ثمانية لاعبين من هذه التشكيلة وكانت التشكيلة الأساسية موريتانية بالكامل.

هذا النجاح الاحترافي في الجزائر ممزوج بلاعبين ينشطون في المغرب وفرنسا وقطر أعطى ثقة لدى الشارع الرياضي بإمكانية العودة بنتائج أكثر  من رائعة من جزر الرأس الأخضر.

لكن التوقعات والأماني والأحلام لا بد لها من عمل وموريتانيا لم تعمل الكثير من أجل فرض اسمها في إفريقيا على الأقل رياضيا.