خسر المنتخب الوطني مباراتيه الأوليين في تصفيات المنطقة الإفريقية الثانية المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا، ورغم الإعداد البطيء للمنتخب الوطني إلا أن الشارع الرياضي تفاءل كثيرا بهذه الكوكبة المتواجدة في المنتخب الآن وتوقع الكل ان تزاحم الأفارقة وأن تكون رقما صعبا في التصفيات.

وبدأ المنتخب الوطني مبارياته في التصفيات أمام المنتخب المضيف جزر الرأس الأخضر وخسر بتسع وتسعين نقطة لسبع وخمسين وهو فارق كبير لم يكن أحد يتوقعه، حيث كان الكل يتوقع أن تكون جزر الرأس الأخضر ضحية جميع الفرق في هذه التصفيات.

وفي المباراة الثانية أمس للمنتخب الوطنيي الاول لكرة السلة خسر أيضا بفارق كبير أمام منتخب مالي بنتيجة 98-53 لصالح الماليين.

وكان الشارع الرياضي راهن على المنتخب الوطني الحالي وخير دليل على ذلك المدرجات الممتلئة في كل ليالي تدريبات المنتخب الوطني في ملعب مركز تكوين أطر الشباب والرياضة في ليالي الشهر الكريم.

وبعد هذه النتائج يتمنى الشارع الرياضي أن يتكرر ما حصل للمنتخب الوطني للشباب في مشاركته في إفريقيا 2008 في غينيا عندما بدأ يتحسن من مباراة إلى أخرى حتى نال إعجاب المتتبعين لكرة السلة آنذاك وهو ما فتح الباب واسعا أمام احتراف اللاعبين آنذاك.

وكان الأمين العام للاتحادية الوطنية لكرة السلة المتواجد رفقة المنتخب الوطني صرح للسراج الرياضي بأن هذه هي المرة الأولى التي يتشكل فيها المنتنخب الوطني الأول لكرة السلة بعد سنة 1999 ولذلك علينا أن نصبر على المنتخب الوطني قبل توقع النتائج.