تستأنف مباريات الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم بعد توقف مبرمج لفسح المجال أمام الجماهير الرياضية لدعم المنتخب في مباراة الإياب أمام ليبيريا السبت الماضي.

ويلعب نادي لكصر المتصدر مع نادي زمزم، ويبحث لكصر إلى مواصلة نتائجه الإيجابية حيث لم يخسر حتى الآن بعد الجولة الأولى التي خسر فيها أمام البطل قبل أن تعيد له لجنة العقوبات نقاط المباراة الثلاث.

أما نادي زمزم فيدخل المباراة وهو عائد من خسارتين أمام الوئام وتفرغ زينه ويطمح إلى رد الاعتبار لنفسه، ويعول زمزم على مدربه القدير والخبير بشؤون لكصر انجوبو الذي كان له الفضل مع اللاعبين في إزاحة لكصر من الكأس الوطنية في الموسم الماضي.

ويستقبل نادي الشرطة الوطنية نادي الحرس الوطني في الملعب اأولومبي في قمة أخرى من قمم الجولة السادسة.

ويستقبل إيمراكن الباحث عن العودة إلى وصافة الدوري نادي الوئام الوصيف الحالي للكصر، ويسعى إيمراكن إلى تبديد المخاوف التي أعقبت خسارته من الحرس الوطني في الجولة الماضية من عدم قدرته على المنافسة ولن يكون له ذلك سوى بالفوز على وصيف الكأس الوطنية نادي الوئام، أما نادي الوئام فسيسعى للفوز ويتحين فرصة تعثر لكصر للانقضاض على صدارة الدوري.

ويرحل نادي تجكجه إلى ازويرات لمقابلة النادي المحلي الكديه، ولن تكون المباراة سهلة لأي من الفريقين نظرا للضغط الكبير على الفريقين من أجل العودة إلى سكة النتائج الطيبة، فتجكجه لم يحقق فوزا في الدوري وقد منحته لجنة العقوبات ثلاث نقاط من مباراته الأولى في الدوري أمام الوئام التي خسرها بسداسية وحقق تعادلا أمام المتصدر، بينما لا يملك الكديه خيارا سوى الفوز وتقديم كل ما لديه من أجل كتابة أسطر جديدة في الموسم الجديد الذي شهد أسوأ انطلاقة للكديه في البطولات المحلية حيث يتواجد في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

ولا تختلف مباراة ملعب رمظان في مدينة روصو بولاية الترارزة عن نظيرتها في الملعب البلدي بالزويرات، حيث يدخل المتنافسان النادي المحلي نادي لكوارب الترارزة وضيفه نادي تفرغ زينه اللقاء وفي جعبة كل منهم خمس نقاط ويسعى الفريقان إلى حصد النقاط والقفز في جدول الترتيب للاقتراب رويدا رويدا من صدارة الترتيب، ومع أن لكوارب الترارزة هو المضيف إلا أن الضغط الأكبر سيكون على تفرغ زينه الذي يمتلك نخبة من اللاعبين المحليين يوجد معظمهم في صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ومطالبين بتقديم أداء مقنع للمحافظة على لقب درع البطولة الذي حققوه في الموسم الماضي.

ويرحل نادي الجيش الوطني إلى مدينة كيفه لملاقاة اتحاد لعصابه الذي لم يخسر على أرضية ملعبه، وتلك عقدة يتمنى العسكريون حلها لأنهم يطمحون إلى محو أثر النتائج السلبية الذي رسموه في الجولات الماضية والتطبيع مع النتائج الإيجابية حتى ولو كان ذلك في أعتى معاقل كرة القدم محليا، أما نادي لعصابه فقد حقق نتائج طيبة على ملعبه البلدي في كيفه آخرها كان أمام إيمراكن بثلاثية نظيفة وسيبذل لاعبوه قصارى جهدهم لكي يحافظوا على أفضليتهم في ملعبهم ليبثوا من خلاله الرعب لكل زائر يبحث عن عودة بنقطة أو نقاط من مدينة كيفة في أقصى الشرق.

وفي نواذيبو تعيش العاصمة الاقتصادية على وقع ديربي المدينة بين النادي البرتقالي أفسي نواذيبو ونادي اسنيم كانصادو، ويطمح المضيف الخامس في الترتيب تماما كالمضيف ثالث الترتيب إلى الفوز، لكن أغلب مباريات الفريقين تنتهي عادة بالتعادل وهو تعادل يخدم بالمرتبة الأولى نادي لكصر متصدر ترتيب الدوري.