في اختتام اليوم الثاني من الجولة الرابعة التي أجلت مبارتان من مبارياتها إلى الأسبوع المقبل اقتنص اسنيم ثلاث نقاط من نادي تجكجه في الأسبوع الرابع من الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.

اسنيم دخل مباراة شيخا ولد بيديه بكل أوراقه عدا الحارس سعد بوه الذي قدم لتوه من مباراة المنتخب الوطني في غينيا.

وجاءت تشكيلة اسنيم الفائز بالمباراة كالآتي:

                                  عبده

بشير             اليخ عمر          اسويلم                كازا

                              سوماري (ماينيش)

               ملعينين                         عالي

بابوي                                                 عثمان

                                  بيقيلي

بدأت المباراة بسيطرة تامة لنادي اسنيم لكن المخضرم الدواهي كسر أفضلية اسنيم بتمريرة سحرية للاعب الواعد بسام الذي كسر سلبية اللقاء بهدف أول لتجكجه.

بعدها تسلم اسنيم زمام الأمور في المباراة وتبارى صانع الألعاب عالي والقائد عثمان في التمريرات السحرية لقلب الهجوم بيقيلي.

وبعد انتصاف الشوط الأول من المباراة تسلم الجناح السريع القائد عثمان كرة من لاعب الارتكاز سوماري الملقب ماينيش مررها إلى بيكيلي الذي هيألها للقائد عثمان مجددا ودار الأخير حول نفسه ومرر الكرة إلى عالي العلوي الذي تمكن من إرسال كرة زاحفة إلى بيقيلي الذي وجد نفسه منفردا بحارس مرمى تجكجه ووضعها بثبات في الشباك معلنا تعادل الفريقين ومعيدا المباراة إلى نقطة البداية.

واستمرت أفضلية اسنيم في الشوط الثاني وغاب الدواهي مطلقا عن أجواء المباراة فلم يستلم الكرات كما كان يفعل ولم يسلمها أيضا وبذلك فقد تجكجه لمسته السحرية لكن ماكينة المعدنين لم تتوقف أبدا فواصل عثمان اختراقه من اليسار وبابوي يخترق من اليمين ومن العمق تخترق تمريرات عالي وضاقت أرضية الملعب ذرعا بأصحابها، وتفنن عثمان في تمرير الكرات المتقنة على رأس ورجل ابيقيلي وبالمثل فعل عالي وكذلك بابوي ولكن الحظ لم يحالف المهاجم بيقيلي ليتدخل ربان سفينة اسنيم من على دكة البدلاء ويدفع بميلا مكان بابوي وبدأ مسلسل جديد يضاف إلى مسلسل عالي وعثمان وهو مسلسل الأخطاء المرتبكة على ميلا فمع دخوله تدخل عليه لاعبو تجكجه قرب منطقة العمليات بعنف وانبرى هو للخطأ وسدد مباشرة نحو المرمى لكن كرتها جانبت الشباك قليلا، وتعددت الأخطاء على ميلا في الجهة اليمنى ومن خطأ من نفس الموقع الذي سدد منه قبل وهلة تمكن ميلا من تسديد كرة قوية مقوسة اهتدت لشباك تجكجه معلنة فوزا ثمينا لاسنيم.

لم تتوقف سيطرة اسنيم بعد الهدف الثاني لكن تجكجه بدأ ينسق هجماته خصوصا مع دخول قائد المنتخب الوطني للشباب لاما ولم يتحصل تجكجه سوى على هجمة خطيرة واحدة من كرة استلمها بسام وحاول الاختراق من الجهة اليسرى التي يتواجد فيها المدافع الأيسر بشير ومن أمامه القائد عثمان لكنه لم يفلح في ذلك فقام بتهييء الكرة بطريقة مميزة لصانع الألعاب الدواهي الذي سدد بقوة نحو مرمى عبده حارس اسنيم لكن الكرة اعتلت العارضة بقليل.

بهذا الفوز رفع اسنيم رصيده إلى سبع نقاط في المركز الثاني بينما تجمد رصيد تجكجه عند النقطة الرابعة في المركز الثامن.