لم يستطع الجيش الوقوف في وجه الماكينة الهجومية لنادي أفسي نواذيبو المتعطش للعودة إلى منصات التتويج.

وبالرغم من أن الجيش دخل المباراة دون أي حسابات فلا هو مهدد بالهبوط ولا يبحث عن مراكز متقدمة في الترتيب، ولذلك كانت المباراة من جانب واحد وهو نادي أفسي انواذيبو الذي تحدوه الرغبة والطموح لملامسة درع الدوري الوطني الممتاز لكرة القدم.

وتوالت الأهداف منذ الدقيقة الأولى في مرمى الجيش ولم ينته العد إلى أن أتت صافرة النهاية حيث انتهى عداد الأهداف عند الهدف العاشر ولم يتمكن الجيش من التشويش على العرس الاحتفالي للبرتقالي.