حدث ما كان يخشاه الرياضيون والعاملون في كرة القدم على وجه الخصوص بدخول العنف اللأخلاقي إلى الملاعب الوطنية.

وبما أن الأمر لم يكن مستبعدا إطلاقا نظرا لحساسية المنافسات الكروية في الآونة الأخيرة واقتراب المستويات، لكنها كانت منتظرة من المبتدئين في اللعبة (أندية الدرجة الثانية، أو اللاعبين المتبدئين) لكن أن يأتي أو عمل سافر وتعد على الأخلاق الرياضية من نجم من نجوم المنتخب الوطني هو بعينه صفعة للرياضة الوطنية ولكرة القدم.

لا زالت المشكلة التي تسبب فيها (ابالاي) لاعب الوئام مع الحكم الدولي حماده تأخذ مجراها ومع أن لجنة العقوبات لما تجلس بعد لمناقشتها، إلا أن جميع المحللين الرياضيين والقائمين على الشأن الكروي يؤكدون أن المعتدى عليه قد تتخذ في حقه إجراءات تأديبية ومن المستبعد إلحاق أي إجراء تأديبي بالفاعل ابالاي.

نعم قد يتعرض الحكم الدولي الشهير (حماده) الذي تلقى صفعة بعد انتهاء مباراة الوئام والحرس من لاعب الوئام إلى توقيف لمباريات أو حرمان من بعض الميزات بدل إنصافه.

أهلا بكم في قوانين (لتفتار) وأبرز نصوصها وأقواها المسؤول عن السيولة والعمولة هو المتحكم في كرة القدم كما في سائر المنشآت الوطنية الأخيرة.